«الصحة»: التوسع فى تدريب القابلات لخفض معدلات الولادة القيصرية

وأكد عبد الغفار لـ«الشروق»، أن وجود القابلات له أثر إيجابي في خفض وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، لافتاً إلى أن القابلات الماهرات يعتبرن إطاراً أساسياً لأنظمة الرعاية الصحية في مواجهة التحديات المتعلقة برعاية الصحة الإنجابية وصحة الأم. الأطفال حديثي الولادة والأطفال والمراهقين.

وأشار عبد الغفار إلى أنه تم تشكيل اللجنة العليا للقبالة، والتي تهدف إلى تحديث ومراقبة مهام القابلات، لتقليل عدد العمليات القيصرية – غير الضرورية – وزيادة عدد الولادات الطبيعية. لجميع فئات الممرضات المرخصات لممارسة القبالة، ضمن رؤية الوزارة لدعم وتشجيع الولادة والحد من العمليات القيصرية الطبيعية وغير المبررة طبياً.

وأضاف عبد الغفار أنه نظرا لأهمية القبالة تم إدراج تخصص القبالة في اللجنة العليا للاختصاصات الطبية، بالإضافة إلى إدراج دبلوم القبالة ضمن تخصصات المجلس العربي، وتخصصات القبالة للماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية . .

وأكد استعداد الوزارة لرفع كفاءة القابلات داخل منظومة العمل، من خلال طرح وتحديث الدورات التدريبية المتنوعة للقابلات في جميع محافظات الجمهورية، وفق أحدث المعايير العالمية، حيث يتم تدريبهن على مهارات الولادة الطبيعية. من خلال تزويدهم بالجوانب النظرية المعرفية والمهارات العملية للولادة الطبيعية من خلال التدريب العملي داخل المستشفيات.

وأشار عبد الغفار إلى أنه تم تنفيذ دورات تدريبية مختلفة للممرضين في المحافظات المختلفة بإجمالي 3275 ممرضًا وممرضة. ويتم اختيار المتدربات من أفضل الكفاءات بناء على معايير محددة، وتحصل هؤلاء الممرضات على شهادة مزاولة مهنة الولادة الطبيعية. ويتم تقييمها بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.

وذكر عبد الغفار أن وفيات الأمهات في جميع أنحاء العالم تقدر بحوالي 300 ألف حالة وفاة، ووفيات الأطفال حديثي الولادة بحوالي 2.5 مليون حالة وفاة، وحوالي مليوني حالة وفاة للرضع المبكرين، مشيراً إلى أنه يمكن منع غالبية وفيات الأمهات إذا حصلت النساء على رعاية صحية عالية الجودة. خدمات الرعاية الصحية جودة المتخصصين في الرعاية الصحية المهرة.

وفي سياق آخر، وقعت وزارة الصحة والسكان، اليوم ولأول مرة في الشرق الأوسط، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأشعة، لإنشاء منصة لأرشفة وتخزين الصور الإشعاعية والتقارير الطبية. وذلك على هامش المؤتمر الدولي الثاني للأشعة الذي يختتم أعماله اليوم.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة إن البروتوكول يهدف إلى الحفاظ على الأشعة السينية للمرضى للوصول إليها في أي وقت، من خلال ربط جميع المستشفيات الحكومية بمنصة أرشفة وتخزين الأشعة السينية، مما يساهم في إنشاء نظام إلكتروني متكامل سجل لكل مريض، في إطار توجيهات رئيس الجمهورية، بالميكنة والتحول الرقمي.

وأضاف أن هذا البروتوكول يساهم في إتاحة البيانات للأطباء لتشخيص الأمراض عن بعد واتخاذ القرارات الطبية السليمة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتسهيل تبادل المعلومات الطبية، مما يساهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري.