كارت أحمر من السيسي لإسرائيل.. بالسيستم الإلكتروني ضربة النهاية للسوق السوداء.. سر المليارات القطرية ونمبر وان الروسي

أعزائي المتابعين على كافة منصات بانكر، أهلاً بكم في لايف جديد مع بداية الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات التي تقدمها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكر اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2024، إلى مشاهديه الأعزاء على كافة منصات التواصل الاجتماعي.

قدمت المنصات المصرفية اليوم أكثر من تقرير مهم على مدار 24 ساعة يوميا عن كافة الأحداث الاقتصادية المتعلقة بالوضع الراهن في المنطقة وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية.

البداية اليوم كانت مع الرئيس السيسي، وكان الحدث الأبرز هو حضور الرئيس تفقدية حرب الفرقة الرابعة مدرع بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس.
والحقيقة أن الرئيس السيسي اليوم كان حاسما كعادته ووجه رسائل إلى كافة الأطراف، بدءا بالعرض العسكري الضخم ونشر أحدث أنواع الأسلحة في العالم، رسالة مفادها أن الجيش المصري جاهز للجميع. السيناريوهات ولديه القدرة على تنفيذ أي توجيه من القائد العام، باستثناء رسالة استعداده للمهام.
ووجه الرئيس السيسي شخصيا رسائل من بين السطور إلى كافة الأطراف في المنطقة، أهمها أن أمن مصر وحدودها خط أحمر، وأن مصر لديها جيش جاهز يستطيع حماية ترابها الوطني. ومن الضروري أن نكون جاهزين ومسلحين بأحدث أنظمة الأسلحة في العالم وأن تكون مصر لديها القوة الكافية ولكن يتم استغلالها. ومن الناحية العقلانية، فإن مصر تسعى دائما إلى السلام المبني على العدالة. وطبعا صورة القوات المسلحة وكلام الرئيس وصل إلى الأطراف المعنية وكانت الرسالة مفهومة جيدا أن مصر كلها خطر وخط أحمر ولا مجال للتلاعب به.

التقرير التالي على منصات بانكر كان حول تطور جديد حدث في السوق السوداء للدولار، واتساع نطاق المضاربة على الأسعار وارتفاع سعر العملة الأمريكية دون مبرر.

وتردد في الساعات الأخيرة حديث عن إجراءات جديدة يجري الإعداد لها لمواجهة مافيا السوق الموازية، والتي دخلت فيها وكالات أجنبية للضغط الداخلي على الحكومة المصرية من خلال محاولة سحب الدولارات من السوق بأي حال من الأحوال لتحصيلها، وهو ما يفسر السبب. بسبب الارتفاع الأخير في سعر الدولار.

ونعود إلى الإجراءات التي قد تدرسها الحكومة والبنك المركزي، بما في ذلك اقتراح إنشاء نظام مصرفي يكون آليا برقم تسلسلي لكل عملة يتم التعامل بها عبر القنوات المصرفية الرسمية، ولكل عملة يتم تداولها. التي لا توجد في نظام البنك سيتم رفضها. وبالمثل، فإن دولارات السوق السوداء والدولار الموجود خارج البورصة لن يكون لها أي قيمة بعد الآن. ومن الأسفل إلى الأعلى قد يتبين أن الفكرة صعبة جداً جداً، فكيف سيعرف البنك المركزي الأرقام؟ الأرقام الموجودة على الأوراق النقدية بالدولار، ولكن يمكن التغلب على هذه العقبة باستخدام التكنولوجيا المالية الجديدة. هذه نقطة مهمة ولكن حلها بسيط في سياق تطور التكنولوجيا المالية في البنوك، وكما أن هناك آلة تقوم بعد الأموال في… خلال ثواني يمكن استخدام نظام لحساب الأرقام التسلسلية من أجل إنقاذ العملة الأمريكية. الأول هو إحصاء وتخزين الأرقام الدولارية لدى البنوك، وتلك الموجودة في الاحتياطي النقدي، وتلك الموجودة لدى المستوردين والشركات التي تتعامل مع البنوك، وتلك الموجودة في حسابات العملاء بالدولار لدى جميع البنوك. وهذا يعني أن أرقام الدولار يتم احتسابها للمتواجدين في السوق الرسمي. والشرعية وسيتم الإعلان عن وقف العمل بالدولار خارج الأرقام المخزنة وطبعا الدولارات الموجودة في السوق السوداء أو المخزنة في محلات التجار والمضاربين والدولارات التي تحت السوق ليس لها أي قيمة على الإطلاق، ومن الممكن لو تم تقديم هذا الاقتراح أن يفعله البنك المركزي. يمنحون الأشخاص الذين لديهم دولارات بعيدة عن متناول البنوك والشركات والعملاء الشرعيين، يسلمونها أو يودعونها في البنك، وهكذا تبقى النهاية في السوق السوداء.

التقرير التالي الذي قدمته وحدة بانكر كان عن انتعاش سوق الاستثمار الخليجي في مصر، وكانت البداية من قطر، حيث أعلنت إحدى الشركات عن توقيع عقد مشروع بمليار ونصف المليار دولار. هو مشروع كبير للغاية، وهو مجرد بداية لمزيد من الاستثمارات في الخليج، حتى لو كنت تتذكر أن وزير المالية القطري تحدث سابقًا عن مشاريع ضخمة سيتم تنفيذها في مصر، وأن حكومة قطر التزمت بضخ المزيد الاستثمار في مصر وتحويل الدعم والودائع إلى استثمارات.
وفيما يتعلق بالمشروع الضخم، أعلنت هيئة قناة السويس، عن توقيع مذكرة تعاون مع شركة “بلدنا” القطرية في مجال الأمن الغذائي، باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار.

وبحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، تحدد المذكرة مجالات التعاون المبدئية لإنتاج وتصنيع الألبان في مصر باستثمارات تبلغ 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى إطلاق مزرعة أبقار بطاقة استيعابية مبدئية 20 ألف رأس من الماشية. أبقار حلوب، بهدف إنتاج 300 مليون لتر حليب سنويا، بالإضافة إلى زراعة 280 ألف هكتار بمحافظة الوادي الجديد لتوريد الأعلاف والمنتجات الزراعية لسد الاحتياجات الضرورية للمشروع وللاستخدام المحلي والتصدير. .. وكما ترون من الأرقام فإن المشروع كبير جداً.

قدمت منصات البنوك اليوم تقريرا غريبا بعض الشيء، لأن الحقيقة أنه يمثل لغزا وهو تلميح من جهات رسمية في روسيا حول حدث ضخم تستعد له مصر. ورغم عدم وجود معلومات مؤكدة حول هذا الأمر، إلا أن السلطات الروسية تتصل اليوم بالوكالة رقم واحد، التي تقول إن التعاون المصري الروسي سيرتفع إلى مستوى أعلى.
ولفهم ما حدث في الساعات الماضية، نقلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تصريحات لمصادر روسية، نقلتها وكالات أنباء روسية ووسائل إعلام رفيعة المستوى، حول استعداد مصر لاستقبال “رقم واحد” الروسي الشهير. “يؤكد أن مفاجأة كبيرة وسارة تنتظر المصريين قريبا دون ذكر أي تفاصيل، ونحن معكم سننتظر لنرى أي رقم سيظهرها”.

آخر تقرير معنا في لايف اليوم والذي عرضته منصات البنوك المختلفة، يتعلق بحدث مهم وغامض حدث أمس، وهو لقاء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، وبين وزير المالية محمد معيط ومعهم محافظ البنك المركزي ذو الخبرة حسن عبد الله بجوار وزير التخطيط.
والحقيقة أن اللقاء كان موضع تحقيق وتحليل في مختلف الأوساط، وسبب اللقاء وحضور رئيس جهاز المخابرات العامة. وما لفت الانتباه خلال اللقاء هو حالة الرضا التي بدت على وجه الرئيس السيسي والبسمة على وجوه رئيس المخابرات ومحافظ البنك المركزي، وهو ما فسره العديد من الخبراء بأن اللقاء ناقش موضوعات مهمة للغاية تتعلق بالقضية الفلسطينية. الدولار والأزمة الحالية. وكذلك القرارات القوية ستكون مفاجأة سارة للمصريين ومفاجأة غير سارة لوكالات التصنيف والمانحين، وعلى الأغلب كان الاجتماع يدور حول الدولار وسوق العملات.

ومن متابعتنا لملف الدولار في الأشهر الأخيرة، سنرى أن هناك لعبة في إزالة التنظيمات المعادية وتنظيم محظور ومؤسسات دولية روجت سلباً للاقتصاد المصري، عدا عن التدخلات الخارجية في السياسة السوداء. السوق للدولار. وقدمنا ​​العديد من التقارير خاصة عن تفاصيل التدخلات المشبوهة في الأسواق وتمويل الحملات ضد الدولة المصرية التي أساءت إليها. الوضع الاقتصادي وتضخيمه وتخويف الناس مما هو قادم.

ومن منطلق تعاملنا مع الملف الاقتصادي، يمكننا أيضاً أن نتوقع نتائج الجمعية العامة للرئيس أمس، وهي أن هناك مفاجأة أو مفاجآت سارة قادمة قد تكون مرتبطة بملف الاستثمار المباشر في السوق المصرية، وأن صفقات ضخمة سيتم الإعلان عن ذلك سيساعد على انخفاض الدولار، أو أنه قد تكون هناك صفقات كبيرة مع دول البريكس لتبادل العملات مع دول أخرى، كما حدث مع الصين والإمارات وتركيا، ويمكن أن يكون هناك “حاجة خاصة للتبادل” الديون مقابل الاستثمار كما حدث مع إيطاليا وألمانيا، وهناك محادثات مع الصين لتبادل وتحويل حوالي 5% من ديون مصر الخارجية إلى استثمار، وهناك اتفاقيات مع دول أخرى لدينا مبالغ كبيرة من المال، وسوف كلها تدفع سعر الدولار إلى الأرض.


source : www.banker.news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *