تأسست دار الكتب بطنطا، التي يزيد عمرها عن 110 أعوام، في عهد محب باشا، محافظ الغربية، عام 1913، وتضم مجموعة قيمة من الكتب والدوريات النادرة، يصل عددها إلى نحو 50 ألف كتاب ومجلد.
مراحل تطور دار الكتب
وقالت نيفين زايد، مديرة دار الكتب بطنطا، في حوارها لـ«الوطن»، إن دار الكتب بطنطا تم نقلها أكثر من مرة حتى عام 1966، وأن صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع حيث اهتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإعادة تطوير وتجديد المنزل بالكامل ونقل محتوياته. انتقلت مؤقتاً إلى القاعة المجاورة لقصر ثقافة طنطا، وبعد الانتهاء من أعمال التطوير تم افتتاح الدار للجمهور عام 1999.
الكتب والمجلدات النادرة
وأشارت إلى أن دار الكتب تضم ثلاث قاعات: «المراجعات والدوريات والمراجع»، وتحتوي على مجموعة قيمة من الكتب والدوريات التي تتميز بالندرة، منها على سبيل المثال: «كتاب القانون في الطب لابن سينا». (طبعة روما 1593م)، وكتاب وصف مصر من إعداد علماء الحملة الفرنسية (الطبعة الملكية 1821م)”، ويبلغ عدد الكتب والمجلدات حوالي 50 ألف كتاب ومجلد.
يضم البيت غرفة للدوريات القديمة، مليئة بأعداد واسعة من أقوى الدوريات الثقافية والعلمية والأدبية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بمجموع 1616 مجلدا.
source : www.elwatannews.com