اسرار جديدة عن محمد فوزي يكشفها كتاب جديد

كشف الكاتب والمؤرخ المصري أشرف غريب، في الذكرى الـ57 لوفاته، لأول مرة عن عدد كبير من الوثائق الخاصة والنادرة للفنان الراحل محمد فوزي في كتابه الجديد “وثائق محمد فوزي الخاصة”، مصححا بعض المعلومات المغلوطة. عنه.

وينقسم الكتاب، الذي تبلغ صفحاته ما يقرب من 400 صفحة، إلى عدد من الفصول التي تحكي قصة حياة محمد فوزي من خلال الوثائق. في البداية كان فصل “خارج السرب.. حلّق بيننا يا قلبي”، والذي دارت صفحاته حول حالة الفن والأغنية في مصر في الفترة التي سبقت ميلاد فوزي، والفترة التي تلتها، وازدهر فوزي في غنائياً وإنتاجاً فنياً، بينما كشف فصل “جذور وطموح” عن قدر كبير من المعلومات الخاصة عن طفولته ونشأته في قريته بمحافظة الغربية، وعلاقته بوالديه.

تناول الكتاب حياته الشخصية، ومن بينها قصة زواجه الأول من السيدة هداية عبد المحسن التي تصغره بتسع سنوات، وأنجابهما لثلاثة أطفال، نبيل وسمير، اللذين توفيا ولم يبق إلا الدكتور. بقي منير. محمد فوزي، وأيضا قصة زواجه من الفنانة مديحة يسري. ولم ينج لهما أي أطفال، إذ توفيت ابنتهما وفاء بعد أيام من ولادتها، كما توفي عمرو في حادث سير عن عمر يناهز 27 عاما، بعد وفاته. أحد أبطال الكاراتيه المصريين.

ويتحدث الكاتب أشرف غريب عن أبرز المفاجآت التي أوردها في كتابه عن حياة محمد فوزي، فيقول لـ«الشرق الأوسط»: «لأول مرة في الكتاب هو الوحيد الذي ينشر شهادة الميلاد الحقيقية لمحمد فوزي». . مما يثبت أن تاريخ ميلاده الصحيح هو 19 أغسطس 1918.’ وليس كما تم توزيعه على الإنترنت في 15 أغسطس 1918. كما نشرت لأول مرة مكان ولادته الحقيقي وهو شارع الشيخ صباح بقرية كفر أبو جندي إحدى قرى مدينة طنطا بمحافظة الغريبة، إلى جانب شهادة ميلاد زوجته الأولى هداية عبد المحسن.

وأشار غريب إلى أن فوزي كان من محبي كرة القدم: “من المعلومات غير المتداولة عن الفنان الراحل شغفه الشديد بكرة القدم، وحبه لنادي الزمالك، وكان قائد فريق مدرسته في اللعبة، وخلال ذلك فترة سافر إلى بعض قرى مدينته للعب كرة القدم. وكانت ممارسة اللعبة وكرة القدم سبباً رئيسياً في شهرته كمغني، حيث كان يسافر مع فرقته الرياضية لأداء عدد من الأغاني، حتى لاحظ مديرو المدرسة موهبة فوزي الغنائية، وأصبح فيما بعد مطرب المدرسة.

ونفى غريب في كتابه المعلومات المنتشرة حول رفض اعتماد فوزي مطرباً في الإذاعة المصرية واستخدامه فقط ملحناً، بسبب ضعف صوته، قائلاً: “كل المعلومات المنتشرة حول رفض اعتماد فوزي وأن استخدامه في الإذاعة المصرية مغنياً واستخدامه ملحناً فقط حتى عام 1954 هو كلام باطل تماماً، وقد ثبت نفيه في الكتاب بوثيقة من الإذاعة المصرية تبين أنه في 6 فبراير 1938، وتحديداً في تمام الساعة 10:10 مساءً أذيعت أغنية للمطرب فوزي (حبس الحو) وهو الاسم الحقيقي لمحمد فوزي بعنوان (بين الكفوف والبدر طلع) كلمات عاصم مظهر وألحان سعيد فؤاد. عام 1941، بثت الإذاعة المصرية أغاني فرقة فاطمة رشدي وألحان محمد فوزي. ويشير إلى أن الإذاعة المصرية اعتمدت محمد فوزي في البداية مطرباً ثم ملحناً.


source : elbashayer.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *