تضاربت الأنباء صباح اليوم (الاثنين)، عن هدنة إنسانية مدتها ساعات في جنوب قطاع غزة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وخروج الأجانب.
قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، صباح اليوم (الاثنين)، إن هناك اتفاقا بين أمريكا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ عند الساعة السادسة صباحا (بتوقيت جرينتش)، تزامنا مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وأضافت المصادر أن وقف إطلاق النار سيستمر عدة ساعات، لكن الفترة المحددة لم تتضح بعد. وذكروا أن الدول الثلاث اتفقت على فتح معبر رفح الحدودي حتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم الاثنين بتوقيت جرينتش، كإعادة فتح أولية ليوم واحد.
ونقلت رويترز بعد ذلك عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إنه “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا تدخل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل طرد الأجانب”.
بدوره أكد الجيش الإسرائيلي: “لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة ونواصل الهجمات”.
وذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، أنهم لم يتلقوا حتى الآن أي اتصال أو تأكيد من الجهات المعنية في الجانب المصري بشأن نية فتح معبر رفح اليوم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقال معروف اليوم في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك: “حتى الآن لم يصلنا أي اتصال أو تأكيد من الجهات المعنية في الجانب المصري بشأن نية فتح معبر رفح الحدودي اليوم، وكل ما يتم تداوله في هذا البلد. ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية”.
قال مصدر أمني مصري مسؤول لوكالة أنباء العالم العربي أمس (الأحد)، إن العمل جارٍ على تجهيز وصيانة معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيداً لإعادة افتتاحه اليوم الاثنين. . وأضاف المصدر أن هناك توجيهات للعمل بسرعة على تجهيز وتأهيل المعبر الحدودي من الجانب المصري لاستئناف العمل على عبور الأجانب من غزة إلى مصر ووصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. وقال مصدر ثان إن عملية الإجلاء ربما شملت مصريين عالقين في غزة.
وأضاف المصدر: “يتم حالياً تجهيز وصيانة المعبر الحدودي من الجانب المصري، وجارٍ إزالة الأضرار التي لحقت بساحات المعبر الحدودي جراء القصف الإسرائيلي على المعبر الحدودي من الجانب الفلسطيني”. وقصفت الطائرات الإسرائيلية المعبر الحدودي مرتين من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى وقوع أضرار وتوقف حركة المرور.
source : aawsat.com