وفي أول إجراء تشريعي رئيسي في عهد رئيس مجلس النواب الجديد مايك جونسون، كشف الجمهوريون عن مشروع قانون إنفاق إضافي منفصل لإسرائيل فقط، على الرغم من طلب بايدن حزمة بقيمة 106 مليارات دولار تشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، وهي المبالغ المخصصة لأمن الحدود والتمويل. لتحسين أمن الحدود. المنافسة مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويحظى الجمهوريون بأغلبية 221 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين في مجلس النواب، لكن الديمقراطيين يسيطرون على مجلس الشيوخ بأغلبية 51 مقعدا مقابل 49.
ولكي يصبح هذا الإجراء قانونا، سيحتاج إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ وتوقيع بايدن.
وأكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أن مشروع القانون الجمهوري ليس له أي فرصة في مجلس النواب حتى لو تم إقراره.
وقال شومر للصحفيين: “خلاصة القول هي أن هذا ليس اقتراحا جديا”.
وذكرت الحكومة الأمريكية أن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع القانون إذا وصل إلى مكتبه.
وقال مكتب البيت الأبيض للإدارة والميزانية: “إن مشروع القانون هذا سيئ لإسرائيل والشرق الأوسط وأمننا القومي”.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل للصحفيين إنه يعتقد أن القضايا الأربع المتمثلة في “أوكرانيا وإسرائيل وتايوان والحدود” تحتاج إلى معالجة.
والتقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بجونسون أمس الثلاثاء بعد الإدلاء بشهادته في مجلس الشيوخ. وخلال الجلسة، قال بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إن أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة أمريكية مستمرة لكسب المعركة ضد الغزاة الروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر إنهما ناقشا قضايا من بينها طلب بايدن دعم أوكرانيا وإسرائيل.
ومن المتوقع أن يوافق الجمهوريون على التشريع في مجلس النواب خلال أيام.
source : www.skynewsarabia.com