5 كتب وروايات عن سيناء.. أرض الفيروز المروية بدماء المصريين


كتب بلال رمضان

الثلاثاء 31 أكتوبر 2024 الساعة 8:00 مساءً

سيناء.. أرض الفيروز، التي تسقيها دماء الجيش المصري وأهل الأرض المقدسة، التي خلدها التاريخ وذكرها في القرآن الكريم. وفي هذا السياق نناقش معًا مجموعة من الكتب والروايات التي تناولتها.

سيناء في الإستراتيجية والسياسة والجغرافيا

لخصت سيناء فكر جمال حمدان واحتلت مكانة بارزة في كتاباته. وأعطاها مكانة خاصة باعتبارها أهم وأخطر مدخل لمصر، وككيان جيوستراتيجي واحد، لكل جزء منه قيمته الحيوية. وكان قد أشرف على إنتاج هذا الكتاب بشكله الحالي قبل وفاته تمهيداً لنشره.


سيناء جمال حمدان

في هذا الكتاب يقول د. جمال حمدان سيناء من كافة جوانبها: الاستراتيجية والسياسية والجغرافية. وطالب في نهاية دراسته المتعمقة بأن تكون عملية إعمار سيناء قطعة رائدة من التخطيط الوطني والإقليمي والعمراني والاستراتيجي، من شأنها أن تضع التحدي الحضاري على مستوى التحدي العسكري.

استعادة سيناء

كتاب لمحمود أمين، يحكي عن الفترة التي سبقت حرب 1973 وما تلتها، والفترة التي عاشت فيها شبه جزيرة سيناء تحت الاحتلال الإسرائيلي.


استعادة سيناء لمحمود أمين

من سيناء إلى الجولان

صدر عن دار الهلال في طبعتها الأولى عام 1993، تأليف جمال حماد، وهو جنرال انضم إلى حركة الضباط الأحرار وشارك في الاستعدادات لثورة يوليو 1952. وله عدة كتب عن ثورة يوليو وأسرارها. حتى تم تعيينه مؤرخا للثورة. ويعتبر الكتاب مرجعًا تاريخيًا وعسكريًا، يتكون من عشرة فصول كاملة تحتوي على تفاصيل كاملة عن الفترة المهمة التي تزيد عن ست سنوات منذ عام 1967 في أرض سيناء.


من سيناء إلى الجولان، جمال حماد

الأبطال… من صفحات المقاومة الشعبية في سيناء

صدر الكتاب عام 2012 للكاتب نبيل فاروق، أحد رواد أدب الخيال العلمي والقصص البوليسية في السنوات الأخيرة، ومن مزاج الكتاب: ‘في زمن الشدائد يظهر الرجال’. كانت تلك الحكمة القديمة أول ما تبادر إلى ذهني عندما كنت أقرأ لمدة ربع عام تقريبًا: “قرن”، وهو أحد الكتب العديدة التي ظهرت بعد انتصار أكتوبر 1973. وكان بين الغلافين ملخص قصير عن عدد من المسائل الاستخباراتية. العمليات التي مهدت الطريق أو ساهمت في تحقيق النصر.


الأبطال… من صفحات المقاومة الشعبية في سيناء

خلال تلك الأيام، بدأ شغفي بعالم التجسس والمخابرات، وبدأت في التهام محتويات الكتاب بنهم، والانتقال من عملية إلى أخرى، وانتشر الحماس في كياني، ينبض قلبي ويتحرك من هناك. لغزو كل خلية في جسدي.

ثم توقفت طويلا لعملية معينة.. عملية. وجدت نفسي أقرأه بتمعن أكبر واهتمام أكبر، وأعيد قراءته مراراً وتكراراً.. مراراً وتكراراً.. وفي كل مرة أعيد قراءته، يتضاعف شغفي، وتزداد دهشتي، ويصل حماسي إلى الذروة، تقريباً. اختراق إلى ذروتها. ومن هناك يدخل عالم بلا حدود.

وذلك لأن تلك العملية بالذات كانت مختلفة تمامًا عن جميع العمليات الواردة في الكتاب، والتي استخدم فيها رجال المخابرات المصرية، عسكريين وجنرالين، كل جهودهم وطاقتهم وحتى أرواحهم. لتحقيق النصر وتحقيق الهدف الذي ظن الجميع أنه مستحيل.

فتاة سيناء

رواية صدرت عام 2008 للروائي محمد الطنجي، تحكي قصة صبي كويتي جاء إلى مصر للدراسة في جامعة القاهرة، وكيف عاش حياة الشباب بواقعية كما يعيشها معظم شباب الخليج، وكيف كان انقلب رأساً على عقب.. إلى شاب وطني يدافع عن وطنه وشعب بلاده بروح عربية، ضد الغزاة.


بنت سيناء محمد الطنجي

وهناك التقى بامرأة جميلة من سيناء، أحبها وأحبته، ورآها مثالاً للفتاة العربية الأصيلة التي تحافظ على نفسها، وتحب علمها، وتفتخر بأبيها شيخ القبيلة الذي أحرج إسرائيل. في سيناء. وقد أطلقت معها على عملي اسم “ابنة سيناء”، وهما صورتان للبطولة العربية.

الرواية واقعية، تشمل معظم الأحداث، حتى أسماء بعض الأبطال، لكن اضطررت إلى تغيير بعض الأسماء لأنهم ما زالوا على قيد الحياة، وليس من المناسب ذكر أسمائهم صراحة. أما عن أحداث الحروب والمآسي.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *