اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية يدين جرائم الإبادة فى غزة


احمد منصور

الثلاثاء 31 أكتوبر 2024 الساعة 12:43 مساءً

أصدر اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية المنضوي تحت منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، اليوم، بيانا أدان فيه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

والاتحاد الذي تأسس عام 1958 وترأسه الكاتب الكبير يوسف السباعي دعا في بيانه الكاتب السياسي أحمد المسلماني أمين عام الاتحاد ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق إلى الدعوة إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم، والتخلي عن الأفكار الفاشية المتعلقة بالعقاب الجماعي والتهجير القسري، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يلي نص البيان:

ويراقب اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والذي يضم (42) اتحادا ثقافيا من القارات الثلاث، جرائم العدوان الإسرائيلي الشنيعة على غزة منذ عشرين عاما. اليوم الخامس على التوالي.

ويدين الاتحاد بأشد العبارات المجازر والحصار والمجاعة وقطع المياه والغذاء والدواء والكهرباء والاتصالات. كما يدين فشل إسرائيل في الالتزام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار. وتعرب عن استغرابها وإدانتها للمستوى غير المهني لوسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية، وتأكيدها على وصف الجرائم المأساوية التي ترتكبها. إن قوات الاحتلال، وخاصة ضد الأطفال والنساء، ولكن أيضًا ضد المرضى والجرحى في المستشفيات، تسميه دفاعًا عن النفس.

ويؤكد الكتاب والمثقفون من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، أعضاء الاتحاد، ثقتهم بجهود الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، ويطالبون بإنهاء 56 عامًا من الاستعمار واستمرار استمراره. محاولات تصفية القضية والقضاء على الشعب الفلسطيني.

ويؤكد الكتاب من القارات الثلاث الأعضاء في الاتحاد على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وحتمية السعي إلى وقف إطلاق النار، ومن ثم العودة إلى المسار السياسي وإقامة دولة فلسطينية. الدولة وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

لقد عانت القارات الثلاث طويلا من كافة أشكال الاستعمار، وحان الوقت لوضع حد لآخر استعمار في القرن الحادي والعشرين، وفقا لحق تقرير المصير وحق الشعوب في العيش بحرية وكرامة. وحرية العيش. سلام.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *