ويجز للجزيرة مباشر: ما يحدث في غزة إبادة جماعية ويجب مقاطعة أي منتج يدعم الاحتلال (فيديو) | أخبار طوفان الأقصى

|

يرى مغني الراب المصري أحمد علي، المعروف باسم “ويجز”، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هي “جرائم ضد الإنسانية يجب أن تتوقف”.

وقال خلال حواره مع برنامج “هاشتاغ” على قناة الجزيرة مباشر، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، إنه “لم يشهد هذا من قبل”. من غير الممكن أن يُقتل 8000 شخص في أسبوعين وأن نستمر في ذلك”. حياتنا طبيعية.”

وشدد ويجز على ضرورة المقاطعة، ودعا من يدعم القضية الفلسطينية الجميع بلمقاطعة أي منتج تدعمه إسرائيل، وقال: “هناك جرائم لا تغتفر. المقاومة لا تقاتل وحدها. دورنا في الخارج مهم. يجب أن أنفق أموالي ودعمي على أشياء مهمة بدلا من دفعها لأشياء تتعلق بالإسرائيليين”. قتل المدنيين.”

ويعتقد ويغز أيضًا أن الولايات المتحدة تدرك تمامًا مقتل آلاف المدنيين في فلسطين، لكنها “تتغاضى عنها لأنها دولة مشابهة في الأصل لإسرائيل، تقوم على دماء الأمريكيين الأصليين والإبادة الجماعية العرقية”.

وأوضح أن الإعلام الغربي مضلل ويساهم في تشويه وعي الشعوب الغربية. وقال: “إذا أعلنوا عن قصف منزل في غزة ثم أظهروا على الشاشة منزلاً أصيب برصاصتين، فهذا هو القصف، وهذا تضليل”.

وعن دوره كفنان ومطرب، قال إن دوره وآخرين ينشرون الحقيقة ويؤكدون “أننا لسنا غائبين، وأننا ندرك جيدا الواقع الذي نعيشه”.

“إبادة جماعية”

وشدد على أن النخبة في العالم العربي والعالم يجب أن تتوقف عن تقديم مطالب هامشية، وقال ساخرا: “يجب أن نتوقف عن المطالبة بحقوق السلاحف والحديث عن حقوق الفلسطينيين”.

وأضاف: “ما يحدث لا علاقة له باليهودية. ما يحدث هو إبادة جماعية، أصولها شيطانية وبغيضة، وأصولها حرب على شعب لا يملك إلا أرضه، وأرضه فقط”.

وناشد ويجز كل من يستطيع إظهار دعمه للقضية الفلسطينية أن يفعل ذلك، سواء بالتنديد أو التظاهر أو مشاركة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الحقيقة.

ويعرف ويغز بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، إذ أعلن في وقت سابق أنه سيتبرع بجزء من أرباحه لصالح أهالي قطاع غزة.

وقبل أيام، خلال حفل غنائي في كندا، رفع ويغز العلم الفلسطيني وردد مع الجمهور شعارات تطالب بتحرير فلسطين. كما شارك في عدد من التظاهرات في دول أوروبية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

source : www.aljazeeramubasher.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *