حكاية قبة الست زينب.. ذكرها المقريزى وسماها الناس “المعبد”


بقلم عبد الرحمن حبيب

الاثنين 30 أكتوبر 2024 الساعة 6:00 مساءً

بالقرب من باب النصر في مصر القديمة تقف قبة السيدة زينب، والتي يطلق عليها أيضًا اسم آخر: معبد السيدة زينب، كما أطلق عليه المصريون في العقود الأخيرة. ويذكر السخاوي هذه القبة في كتاب المقامات قائلا: خارج باب النصر، في أول المقابر قبر زينب بنت أحمد بن محمد. بن عبد الله بن جعفر بن الحنفية، ويسميه الجمهور “معبد السيدة زينب”.

يقول حسن محمد قاسم في كتاب “السيدة زينب وأخبار الزينب”: خارج باب النصر، بين القبور، قبة تعرف عند العامة بمعبد السيدة زينب، وفي هذه القبة القبر لزينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب. وقال العبيدلي إن مصر هي التي قدمت معرفتها بمشهدها المقريزي في الخطط.

ذكره ابن الزيات في مراقده. وفي السابق كانت هذه القبة متصلة بمقبرة الصوفية، فتم دراسة القبور المحيطة بها، وبقيت القبة على حالتها الأصلية حتى عصر هذا التاريخ. تم الاستيلاء عليها من باب الزيات. – شارع النصر الذي يحده من الخارج يمين الباب بعد دقائق قليلة سيراً على الأقدام. ويمكن رؤية علامات الشيخوخة عليها، وبالنظر إلى هذه المنطقة توجد فيها القبة المذكورة لرجل يدعى الشيخ علي خير الله، ويتصل بها من الجهة الغربية بقايا المقبرة الصوفية، يفصل بينها عدة مقابر جديدة. . وقد ضمت هذه المقبرة قديماً قبور العديد من العلماء، وكان معظمها مخصصاً للزيارة، إلا أن معظمها اختفى وبقي حتى هذا العصر قبر الإمام برهان الدين بن زقاء أحد العلماء. أعيان وشيخ السيدة القادرية في القرن التاسع، وبجانبها قبر القاضي ابن خلدون المؤرخ الشهير، صاحب التاريخ الذي يتميز بالعبر والمقدمة وغيرها.

قال المقريزي في كتابه “محاذير واعتبارات”: “خارج باب النصر بأول المقابر قبر زينب بنت أحمد بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الحنفية. تتم زيارته ويصرخ الجمهور أنه مشهد السيدة زينب، ثم يستمر الناس في دفن موتاهم في الجانب الذي أصبح الآن بحري مصلى. القتلى باتجاه الريدانية.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *