بقلم: نهال أبو السعود
الاثنين 30 أكتوبر 2024 الساعة 12:21 مساءً
علقت شبكة ABC الإخبارية الأمريكية، على المكالمة الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، مشيرة في تقرير لها اليوم الاثنين إلى أن المحادثة الهاتفية كشفت تغيرا واضحا في الخطاب الأمريكي بشأن الحرب المستمرة في قطاع غزة . .
وبعد أن تبنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا متحيزا ضد إسرائيل في بداية مواجهات 7 أكتوبر والأيام التي تلتها، أكد بايدن في مناشدته للرئيس السيسي ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وإغاثة القطاع المحاصر.
وبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، أطلع بايدن الرئيس المصري على جهود إدارته لوقف التصعيد، وتعهد الزعيمان بتسريع تدفق المساعدات إلى غزة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث أيضًا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأحد والتزم بتسريع وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، بدءًا من اليوم وعلى أساس مستمر بعد ذلك.
وأضاف البيت الأبيض أن الزعيمين ناقشا ضرورة ضمان عدم طرد الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي وجه فيه زعماء العالم الآخرون أيضا نداءات عاجلة لمساعدة غزة، حيث أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية تقديم دعم إنساني عاجل للأراضي الفلسطينية، بينما قال الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريش : الوضع أصبح أكثر يأسا كل ساعة
وقال متحدث باسم داونينج ستريت إن سوناك وماكرون تحدثا عبر الهاتف واتفقا على العمل معًا في الجهود المبذولة لتوصيل الغذاء الأساسي والوقود والمياه والأدوية لمن يحتاجون إليها، وإبعاد الأجانب. وكرر ماكرون الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “وصلت إلى مصر 17 طنا من الشحنات الإنسانية قادمة من فرنسا. واصلنا جهودنا جوا وبحرا.. إلى جانب مصر والهلال الأحمر”.
وفي وقت سابق، أعرب غوتيريس عن أسفه لأنه بدلا من وقف إطلاق النار الإنساني الذي تشتد الحاجة إليه والذي يدعمه المجتمع الدولي، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية. وأضاف غوتيريش، خلال زيارة إلى العاصمة النيبالية كاتماندو، أن “العالم يشهد كارثة إنسانية”.
source : m.youm7.com