الأردن يرفض اتهامه بنقل أي سلاح لإسرائيل عبر أراضيه، وحماس تدعو مصر لاتخاذ “موقف حاسم” لتسريع إدخال المساعدات

وقال مدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري، إنه لم يتم نقل رصاصة واحدة للجيش الإسرائيلي عبر الأردن، مشيراً إلى أنه لا توجد قواعد أميركية في المملكة، بل طواقم تعمل في الإطار إلى جانب القوات المسلحة. من تبادل الخبرات.

ورأى الحياري، خلال لقاء مع التلفزيون الأردني، أن نشر وترويج مثل هذه الشائعات يصاحبه ما وصفه بقصد التأثير على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وسمعة القوات المسلحة، وأضاف أن وهي تعتمد على وعي المجتمع الأردني بعدم انتشار الشائعات، وعلى وعيه بأهدافها الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار الوطني، كما قال العميد الحياري.

حقوق الطبع والنشر: صور غيتي

تعليق على الصورة: صورة التقطت عام 2019 من الجانب الإسرائيلي، تظهر العاهل الأردني وجنوده أثناء زيارته لمنطقة الباقورة، وهي إحدى المنطقتين اللتين قرر الأردن إنهاءهما، مما يسمح لإسرائيل بالاستفادة من مبنيين ملحقين كانا قائمين بموجبها مع اتفاقية السلام التي وقعها الجانبان عام 1994.

وقال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية في تصريحاته الصحفية، إن الأردن طلب من الولايات المتحدة توفير صواريخ باتريوت الدفاعية لتعزيز نظام الدفاع الحدودي.

وقال الحياري إن الأردن يواجه تهديدات مستمرة وناشئة تتمثل في الصواريخ الباليستية، لافتا إلى أن صواريخ باتريوت – وهي سلاح دفاعي – “هي أفضل وسيلة لمواجهة هذا التهديد”.

وأضاف الحياري أن الأردن طلب أيضا نظاما لمكافحة الطائرات بدون طيار، التي قال إنها “أصبحت تشكل تهديدا على كافة الجبهات”، خاصة في سياق تهريب المخدرات.

وأشار إلى أن الأردن يريد تحسين حماية الأمن القومي الأردني من خلال تحالفاته العسكرية، لكنه أكد عدم القدرة على قبول استخدام التحالفات العسكرية ضد الفلسطينيين أو الدول العربية.

وكانت عمان قدمت قرارا عربيا، تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف فوري ودائم ودائم لإطلاق النار الإنساني يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، ويؤكد الرفض القاطع لأي محاولة لنقل السكان المدنيين الفلسطينيين قسراً. .

يأتي ذلك فيما يقود العاهل الأردني حملة دبلوماسية مكثفة لوقف الحرب في قطاع غزة ومنع اتساع نطاق الصراع ووقف “جرائم الحرب الشنيعة” التي ترتكبها إسرائيل ضد قطاع غزة.


source : www.bbc.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *