ارتفاع الدولار في السوق السوداء غير مبررة وننتظر ضربة قوية من البنك المركزي

وقال مصدر مصرفي مسؤول في تصريحات خاصة لموقع بانكر، إن ارتفاع الدولار في السوق السوداء غير مبرر، وأن هناك أيادي تريد «تخريب اقتصاد البلاد»، مشيراً إلى أن أزمة الدولار ستختفي بشكل مصطنع خلال الفترة المقبلة. الفترة القادمة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لموقع بانكر، الخميس، أن البنك المركزي لديه العديد من الأدوات التي سيستخدمها في الوقت المناسب للقضاء نهائيا على السوق السوداء وإلحاق خسائر فادحة بالمضاربين، موضحا أن البنك المركزي يعد حزمة من مقاسات. تقرر تجفيف منابع السوق السوداء وأن هذه القرارات ستكون مفاجأة للسوق.

وقال المصدر نفسه، إن ما يحدث في السوق السوداء يدل على أن هناك أيادي خفية تريد الإضرار بالاقتصاد المصري وليس المكاسب فقط، ويتساءل: كيف سنسمع خلال ساعات قليلة أن الدولار في السوق السوداء قد وصل وصلت إلى 48 دولارا؟ جنيه و50 جنيها؟ هل لهذا معنى؟.

وتابع المصدر: أن البنك المركزي تمكن من توفير ما يقارب 56.5 مليار دولار للإفراج عن البضائع المتجمعة في الموانئ منذ يناير وحتى منتصف أكتوبر، ويتزامن ذلك أيضًا مع استمرار ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي للشهر الثالث عشر على التوالي.

وبلغ رصيد احتياطيات النقد الأجنبي خلال شهر سبتمبر نحو 34.970 مليار دولار، مقارنة مع 34.928 مليار دولار بنهاية أغسطس.

ويتكون الاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، بما في ذلك الدولار الأمريكي، والعملة الأوروبية المشتركة، واليورو، والجنيه الاسترليني، والين الياباني، واليوان الصيني، بنسبة مقسمة على أساس سعر الصرف. أسعار تلك العملات ودرجة استقرارها في الأسواق العالمية، وهي تتغير وفق خطة وضعها المسؤولون في البنك المركزي المصري.


source : www.banker.news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *