الاتحاد الأوروبي يكشف رؤيته لخفض الصراع بين إسرائيل وحماس

وقال بوينو إن الاتحاد الأوروبي “يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن من الواضح أنه لا يستطيع فرض وقف إطلاق النار هذا، ولكن يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لجعل ذلك ممكنا”.

وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “وقف إطلاق نار إنساني” في قطاع غزة، مشيرا إلى “انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي”، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

صرح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي عن موقفه من الأحداث الجارية:

  • صحيح أن المساعدات تصل إلى قطاع غزة، لكن عشرين شاحنة يومياً لا تكفي، لأنها مجرد مساعدات رمزية ولا تشكل أي فرق.
  • وفي الأوقات العادية، تدخل إلى غزة يومياً حوالي مائة شاحنة، ولا يمكننا أن نقبل ذلك. نحن بحاجة إلى زيادة عدد وسرعة القوافل القادمة.
  • ويجب توفير الأدوية والغذاء والوقود لتشغيل محطات تحلية المياه ومحطات توليد الكهرباء، لأن مياه غزة تأتي بشكل رئيسي من الآبار أو محطات التحلية، وتعمل هذه المحطات بالكهرباء.
  • ومن غير المقبول حرمان مجتمع إنساني تحت الحصار من الخدمات الأساسية. وهذا ينتهك القانون الإنساني الدولي، في كل من أوكرانيا وغزة، وسنواصل الضغط على إسرائيل للسماح بتدفق المزيد من المساعدات.
  • بالأمس، ناقش وزراء الاتحاد الأوروبي سبل وقف التصعيد، واتفقوا على ضرورة التوصل إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تتوقف الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس من غزة على إسرائيل، ويجب إطلاق سراح الرهائن.
  • وهذا جزء من كل خطوة نحو وقف التصعيد، وعلينا أن نبدأ بالتفكير في كيفية إعادة تنشيط العملية السياسية، لأننا يجب ألا نغفل عن الهدف النهائي، وهو حل الدولتين. منذ ثلاثين عاماً، ويبدو أن هذا الحل يتراجع أكثر فأكثر.
  • يجب على أوروبا أن تلتزم بإطلاق عملية سياسية، كما قال الممثل الأعلى جوزيب بوريل. لقد بدأنا عملية سياسية أدت إلى اجتماع مهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، ولكن بعد ما حدث، نحتاج الآن إلى إعادة تنشيط جهودنا ورفع طموحاتنا.
  • إن الأولوية الآن هي وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ويتعين علينا أن نظهر استعدادنا لإنقاذ أرواح الفلسطينيين.

الموقف الأمريكي

ويأتي ذلك بالتزامن مع دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “استمرار تدفق” المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه أكد أيضًا أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حتى تفرج حماس عن الرهائن.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قد دعا في وقت سابق إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية” في غزة، ودعا القادة إلى اتخاذ “خيارات شجاعة”.

وشدد ترك في بيان له على أن “الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنساني فوري ينقذ حياة المدنيين من خلال التوصيل السريع والفعال للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وقال ترك: “إذا لم تصل المزيد من المساعدات، بما في ذلك الوقود والأدوية والغذاء والمياه، إلى سكان غزة في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، فإن المزيد من الناس سيموتون من الجوع والعطش ونقص الرعاية الطبية”. “قلق عميق” على حياة سكان القطاع، بما في ذلك “العديد من أعضاء” فريقه وموظفي الأمم المتحدة.


source : www.skynewsarabia.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *