بعد إطلاقها.. رهينة إسرائيلية تتحدث عن ظروف اختطافها لدى حماس

قالت امرأة إسرائيلية أفرجت عنها حركة حماس، اليوم الإثنين، إنها تعرضت للضرب أثناء اختطافها خلال أكثر من أسبوعين من الأسر في غزة.

وأضافت يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) يوم الثلاثاء وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث تم نقلها بعد إطلاق سراحها: “لقد ضربني الرجال في الطريق. لم يكسروا أضلاعي، لكنهم هناك هناك الكثير من الألم”.

وقالت الرهينة الإسرائيلية لوسائل الإعلام في أحد مستشفيات تل أبيب إنها “تمر بالجحيم” في غزة، وأضافت: “كان الأمر صعبًا، لكننا سنتجاوزه”، وفقًا لشبكة سي إن إن.

وعادت المخطوفة وقالت: “لقد عاملونا معاملة جيدة”، مضيفة أن “طبيباً كان يزورها هي ورفاقها من المختطفين كل يومين أو ثلاثة أيام”.

وتابعت: “تم اختطافي ونقلي إلى غزة على دراجة نارية”.

ووصفت ابنتها، التي جلست معها وترجمت كلماتها من العبرية إلى الإنجليزية، كيف كان رأسها على أحد جانبي الدراجة النارية بينما كانت قدماها تتدليان من الجانب الآخر.

وأوضحت ابنة ليفشيتز أنه تم إنزال والدتها في “شبكة ضخمة” من الأنفاق التي تشبه شبكة العنكبوت، حيث تم وضعها.

ونقلت رويترز عن ليفشيتز قوله: “الجيش الإسرائيلي لم يأخذ تهديد حماس على محمل الجد بما فيه الكفاية”، مضيفا أن السياج الأمني ​​الباهظ الثمن يستهدف
إن طرد المسلحين “لم يساعد على الإطلاق”.

وأطلقت حماس يوم الاثنين سراح ليفشتر وامرأة ثمانينية أخرى بعد أن اختطفتهما مع نحو 220 خاطفا آخرين من داخل الأراضي الإسرائيلية في الهجوم المفاجئ الذي شنته في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن النساء المحررات من سكان المجمع السكني في الكيبوتس، في إشارة إلى أن حماس اختطفتهن مع أزواجهن المسنين ونقلتوهن إلى قطاع غزة.

وأوضح رئيس الوزراء أن أزواجهن في الثمانينات من عمرهن وما زلن في غزة.

وقالت شارون ابنة ليفشيتز في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي إنها ليس لديها معلومات حتى الآن عن والدها والخاطفين الآخرين.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن المرأتين نقلتا إلى مركز طبي بعد إطلاق سراحهما.

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

أحصت إسرائيل نحو 220 مختطفًا من الإسرائيليين والأجانب ومزدوجي الجنسية، اختطفهم مقاتلو حماس في قطاع غزة بعد هجومهم.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن رد إسرائيل على هجوم حماس أدى إلى مقتل أكثر من 5000 شخص في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين، بينهم أكثر من 2000 طفل. .

source : www.alhurra.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *