أطلقت الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء (31 تشرين الأول/أكتوبر)، النار على امرأة وجهت “تهديدات” في محطة قطار باريس، ما أدى إلى إصابتها، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس. وذكر شهود أن المرأة كانت “محجبة بالكامل” وهتفت “الله أكبر” و”وجهت تهديدات”.
وأوضح مصدر الشرطة أن الضباط تمكنوا من “عزل” المشتبه بها في محطة مكتبة فرانسوا ميتران بالعاصمة، وبسبب “عدم امتثالها للأوامر” و”خوفا على سلامتهم، استخدموا أسلحتهم”.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز إن المرأة هددت الركاب في القطار وصرخت فيهم: “ستموتون جميعا… الله أكبر”. وأضاف نونيز أن الشرطة أطلقت النار على المرأة بعد أن رفضت الانصياع لأوامر قوات الأمن، موضحا أنه لم يكن بحوزتها أي متفجرات وقت إطلاق النار عليها.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إن المرأة هددت “بتفجير نفسها”، مضيفا أن الشرطة أطلقت رصاصة واحدة، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. وأضاف المصدر نفسه أن الشرطة فتحت تحقيقين، أحدهما يتعلق بسلوك المرأة والثاني لتحديد ما إذا كان استخدام الشرطة للنار مبررا.
وقال رجال الإطفاء، الذين قدموا الرعاية الطارئة للمرأة، إنها أصيبت برصاصة في بطنها. وتم نقلها إلى مستشفى قريب، بحسب متحدث باسم إدارة الإطفاء.
وفي وقت سابق، نقلت قناة بي إف إم التليفزيونية وصحيفة لو باريزيان اليومية عن مصادر بالشرطة قولها إن سلوك المرأة يشير إلى دافع “إرهابي” محتمل.
ورفعت فرنسا مستوى التأهب إلى المستوى الأقصى في إطار خطة “فيجيبيرت” لمكافحة الهجمات، بعد أن قتل شاب اتخذ المسار المتطرف المدرس دومينيك برنارد، في 13 تشرين الأول/أكتوبر في مدرسة ثانوية في أراس، في شمال فرنسا. البلد.
وبحسب وزير النقل كليمنت بون، تلقت المطارات الفرنسية إجمالي 100 تهديد بوجود قنابل منذ 18 أكتوبر، موضحًا أن مصدرها هو نفس عنوان البريد الإلكتروني.
وقال بون لقناة LCE الإخبارية: “سنتقدم بشكوى في كل مرة ولن نتسامح مع أي شيء”.
وأوضح: “لقد تلقينا إجمالي 100 إنذار في المطارات الفرنسية، وقد انخفض العدد في الأيام الأخيرة على وجه التحديد لأننا اتخذنا موقفا حازما للغاية”.
وأشار الوزير إلى أنه تم إلقاء القبض على رجل في محطة قطار غار دي ليون في باريس، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، لافتا أيضا إلى وجود بعض المحاولات لتنفيذ هجمات إلكترونية.
وبالإضافة إلى التهديدات بالقنابل، “تضاعفت تقريباً التقارير عن الحقائب المتروكة في المحطات والقطارات”.
آ ج / أ ج م (أ ف ب، رويترز)
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
أفراد الأمن الفرنسيون يراقبون الوضع قبل أعمال الشغب خلال مباراة ألمانيا ضد أوكرانيا
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
كان اللعب الممتع وحماس الجماهير حاضرين خلال هذه النسخة، وصعدت الفرق وقدمت أداءً جيدًا على مستوى غير متوقع.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
لكن الفرحة التي تأتي مع بطولة أوروبا، التي يتطلع إليها المشجعون كل أربع سنوات عند انطلاقها، لم تكتمل هذا الموسم.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
ووقعت اشتباكات بين مئات من مثيري الشغب الروس والإنجليز في مدينة مرسيليا الساحلية على مدى يومين، واندلعت حرب شوارع السبت قبل مباراة الفريقين على ملعب فيلودروم، ما أدى إلى سقوط عشرات الإصابات.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
تعيش روسيا، التي تستعد لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018، وضعاً حرجاً بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الثلاثاء، معاقبة البلاد بعقوبة مع وقف التنفيذ، وهو ما يعني وجوب إخراج البلاد من البطولة في حال حدوث أعمال شغب من قبل مشجعي المنتخب الوطني. المنتخب الروسي يكرر نفسه.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
وفي مدينة ليل، تدخلت الشرطة بعد وقوع اعتداءات في وسط المدينة شارك فيها مثيرو شغب (هولينغنز)، لم يتم التعرف على هوياتهم بعد.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
نظرًا للتهديد المتزايد للأعمال الإرهابية، خاصة في فرنسا، تم تطوير تطبيق مهمته تحذير ضيوف بطولة كرة القدم الأوروبية من التهديدات الإرهابية.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
لكن فرنسا، التي لا تزال في حالة صدمة من مشاهد العنف التي سببها المشاغبون في الملعب، صدمت مرة أخرى بهجوم إرهابي أودى هذه المرة بحياة ضابط شرطة فرنسي وزوجته في باريس.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
ضابط شرطة فرنسي يضع الزهور تكريما لروح زميله الذي توفي في الهجوم بعد أن طعنه هو وزوجته بسكين.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
وكأن كل هذا لم يكن كافياً لإشعال النار في فرنسا، فقد شارك عشرات الآلاف من الفرنسيين اليوم في مظاهرات في العديد من المدن احتجاجاً على الإصلاح المزمع لقوانين العمل والذي من شأنه أن يبسط إجراءات توظيف أو فصل العمال.
فرنسا بين أعمال الشغب المشاغبين والأعمال الإرهابية والإضرابات
بدأت البلاد إضرابات لموظفي شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة. كما شارك سائقو سيارات الأجرة في الاحتجاجات التي أثرت على حركة المرور في غرب باريس. الكاتبة: سهام أشتو
الكاتبة: سهام أشتو
source : www.dw.com