سامح شكرى: مصر تتمسك بضرورة التوصل لاتفاق قانونى ملزم بشأن سد النهضة


بقلم: أحمد جمعة

الأحد 22 أكتوبر 2024 الساعة 12:17 مساءً

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري استقبل اليوم الأحد، أنيت ويبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي إلى القرن الأفريقي، لبحث الأوضاع الأمنية. والتحديات السياسية في القرن الأفريقي، والوضع في السودان.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري رحب بالدعم الأوروبي للجهود المصرية الرامية إلى إيجاد أرضية مشتركة تمكن القوات المسلحة المدنية السودانية من معالجة أسباب الأزمة، وإجراء عملية سياسية شاملة لمراجعة جهود آلية الجوار منذ مصر. استضافت قمة دول الجوار في القاهرة. وفي هذا السياق، أكد شكري على ضرورة الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، حفاظاً على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، وأولوية معالجة التبعات الإنسانية للأزمة الحالية بشكل جدي وشامل ولصالح الجميع. على الدول والأطراف المانحة الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها في مؤتمر المانحين في يونيو 2024.

وفيما يتعلق بالوضع المتأزم في قطاع غزة وجهود مصر لخفض التصعيد، حذر وزير الخارجية من تجاهل المجتمع الدولي للأزمة في السودان بسبب طول أمدها أو ظهور أزمات أخرى في المنطقة. داعياً إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع أطراف الصراع على التفاعل الإيجابي في جهود حل الأزمة.

ومن ناحية أخرى، استمعت وزيرة الخارجية إلى تقييم شامل من المبعوثة الأوروبية لنتائج اتصالاتها مع كافة الأطراف لمحاولة السيطرة على الوضع في السودان، فضلاً عن اتصالاتها مع القوى السياسية التي شكرتها مصر عليها. وتسهيل مهمة اجتماعاتها مع ممثلي القوى السياسية السودانية في القاهرة مؤخرا.

وأوضح السفير أبو زيد أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة الوضع في الصومال، حيث أكد السيد سامح شكري دعم مصر القوي لجهود الصومال في مكافحة حركة الشباب الإرهابية واستعادة الاستقرار واستكمال المسار السياسي. كما تناول الموقف بشأن جولات المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة، والتزام مصر بضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

من جانبها، حرصت مبعوثة الاتحاد الأوروبي على الإشادة بالدور الهام الذي تلعبه مصر في المنطقة، مؤكدة استعداد الاتحاد الأوروبي للتنسيق الدائم مع مصر بشأن كافة الملفات الإقليمية ذات الصلة.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *