رغم الدمار الهائل.. فلسطينيون في مصر ينتظرون فتح معبر رفح للدخول إلى غزة (فيديو) | أخبار طوفان الأقصى

|

نشر المدون الأردني جهاد حطاب مقطع فيديو مروع لفلسطينيين يعتقدون أنهم عالقون في مصر، ينتظرون بفارغ الصبر فتح معبر رفح للعودة إلى قطاع غزة، رغم الدمار والعدوان الإسرائيلي الغاشم.

والتقى بهم حطاب في مدينة العريش المصرية التي تبعد 35 كيلومترا فقط عن المعبر، وقال إنه فوجئ بردهم على سؤاله عن أسباب انتظارهم في هذه المرحلة.

ورغم تعرض قطاع غزة لقصف جوي وبحري وبري مكثف في عدة أجزاء منه، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 9000 شخص حتى الآن، إلا أن كل من التقى حطاب فاجأه برغبته العارمة في العودة إلى غزة، حتى لو أدى ذلك إلى استشهادهم.

وقالت إحدى النساء: “نريد فتح المعبر الحدودي حتى نتمكن من العودة إلى بلدنا. القصف ليس مشكلة. الشيء الأكثر أهمية هو أننا مع أهلنا. من الأفضل أن نموت معهم بدلاً من أن نموت معهم”. عيش هذه الحياة النفسية التي يجب أن تقودها.” حرب.”

وأضافت: “لا نعرف إن كانوا – أهلهم في غزة – أمواتاً أم أحياء، أو أنهم يأكلون أو يشربون. ولا نعرف عنهم شيئاً”، بسبب الانقطاع المتكرر للاتصالات والإنترنت عن مناطق مختلفة من القطاع. قطاع غزة. قطاع غزة.

وقال رجل كبير في السن: “كل ما أنتظره هو أن يفتح المعبر الحدودي حتى أتمكن من العودة إلى منزلي. أريد أن أرى أطفالي وأحفادي”. وعندما سأله حطاب إذا كان يريد الدخول وإخراجهم من غزة؟ فأجاب باستهجان: لن أقول لهم إلى أين؟ إلى أين تذهب؟ “ليس لدينا بديل آخر سوى مقاومة الاحتلال. نحن لسنا مثل أوكرانيا. كل أبواب أوروبا مفتوحة أمامنا.”

وقال آخر بحماس كبير: “لو يفتح لمدة ساعة فقط سأعود مباشرة إلى غزة. لن أترك بيتي لأعيش في خيمة. سأموت في بيتي ولن أموت في خيمة”، وأضاف. : “هذه خطة إعادة توطين. لن يتمكنوا من القضاء على غزة إلا عن طريق محو غزة بالكامل”.

وقررت السلطات المصرية، أمس الأربعاء، فتح معبر رفح الحدودي، لكن لاستقبال عدد محدود من المصابين وحاملي الجنسية الأجنبية أو مزدوجة الجنسية. اشتكى عدد كبير من المصطفين من الجانب الفلسطيني على معبر رفح الحدودي، من عدم تمكنهم من العبور إلى الجانب المصري، رغم وجود عدد من المواطنين المصريين.


source : www.aljazeeramubasher.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *