قرار حكومى بترشيد الإنفاق بالجهات الداخلة فى الموازنة العامة والهيئات الاقتصادية

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ترشيد الإنفاق العام على الجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية العامة، للسنة المالية 2024 – 2024. الضوابط والقواعد العامة لترشيد الإنفاق. ويأتي ذلك لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية.

وتنص المادة الأولى من مشروع القرار على أن يتم ترشيد الإنفاق العام من قبل الجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة والهيئات الاقتصادية العامة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وفقا للضوابط والقواعد المرتبطة بهذا. القرار حتى نهاية السنة المالية 2024-2024.

ووفقا للمادة الثانية، تسري أحكام هذا القرار على جميع مجالات استخدام الميزانية العامة للدولة، باستثناء الباب السادس (شراء الأصول غير المالية “الاستثمارات”) وما في حكمها من تطبيقات في موازنات الهيئات الاقتصادية العامة. الذي تم اتخاذ القرار بشأنه. صدر بناء على اقتراح وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبين التصميم. وينص القرار في المادة الثالثة على أن يصدر وزير المالية القواعد اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القرار.

وتضمن مشروع القرار عددا من الضوابط والقواعد العامة لتنفيذ مشروع قرار ترشيد الإنفاق منها: “تسري أحكام هذا القرار على كافة موازنات الجهات المدرجة في الموازنة العامة للدولة (الجهاز الإداري/ الحكم المحلي / هيئات الخدمة العامة)، والهيئات الاقتصادية العامة، بأثر رجعي.” ومن تاريخ العمل بهذا القرار وحتى نهاية السنة المالية 2024-2024.”

كما “لا يجوز أن تؤثر قواعد الترشيد المنصوص عليها في هذا القرار على أداء الجهات المشمولة بالأحكام، من حيث الخدمات التي تقدمها والدور المنوط بها”، ولا يجوز التفويض بالصرف لأغراض ما هو الإنفاق المحظور. استثنائياً، إلا في الحالات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء وبعد موافقته. وذلك بناءً على اقتراح الجهة المختصة في الجهة المعنية، ويتم تزويد وزارة المالية بذلك لتتمكن من تصريف شؤونها.

وفيما يتعلق بتداول العملات الأجنبية، فمن الضروري الحصول على موافقة وزارة المالية (القطاع المالي) على السماح بالصرف مع المكون الأجنبي على أي جانب من العملة، وذلك بعد التشاور مع البنك المركزي والجهات ذات العلاقة والمختصة. وهذا أمر ضروري للغاية، إضافة إلى تأجيل الإنفاق على احتياجات لا تتحمل طبيعة النقد الأجنبي، وتأجيل تنفيذ المشاريع الجديدة التي لم تبدأ بعد ولها المكون الدولاري.

كما تتضمن الضوابط والقواعد ترشيد جميع رحلات السفر خارج الدولة إلا في الضرورة القصوى وبعد موافقة رئيس مجلس الوزراء، أو في حالة تحمل الجهة الداعية كافة نفقات السفر وبعد موافقة السلطة المختصة، وتوجيه جميع الأطراف المعنية. في الموازنة العامة للدولة للعمل على تنمية الموارد الذاتية لتلبية عدد من الاحتياجات، وتخفيف الضغط على الاعتمادات الممولة من عجز خزانة الدولة والتي يتم توفيرها عبر طرق الإقراض المختلفة.

وتشمل القواعد حظر الإنفاق على نفقات الإعلان، وتكاليف الحفلات والاستقبال، وتكاليف الشؤون العامة والعلاقات، وائتمانات العلاقات الثقافية في الخارج والمعدات الرياضية، بالإضافة إلى حظر الإنفاق على المشاركة في المؤتمرات في الداخل والخارج دون إشعار مسبق. -الموافقة المسبقة وكذلك تأجير الخيام والكراسي.

بالإضافة إلى حظر صرف بدل النقل للسفر إلى الخارج، وتكاليف النقل، والنقل العام بوسائل أخرى للسفر إلى الخارج، وتكاليف إقامة المعارض والمؤتمرات في الداخل والخارج.

ووفقا لهذه الضوابط والقواعد، يقدم وزير المالية كل شهرين تقريرا دوريا إلى رئاسة مجلس الوزراء عن مدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذا المرسوم ونتائج تنفيذها. .

source : www.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *