أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق.. تعرف على آرثر جيمس صاحب وعد بلفور المشؤوم


احمد منصور

الخميس 2 نوفمبر 2024 الساعة 3:00 مساءً

ويعتبر وعد بلفور، الذي تُحيي ذكراه اليوم 2 نوفمبر 1917، أحد الأحداث التي مهدت للوجود الصهيوني في فلسطين، كما حدث منذ تقسيم فلسطين وحتى حرب 1948، وغيرها من الأحداث. التي تلت. مثل نكسة 1967، وحتى الأحداث الجارية في قطاع غزة. غزة من صاحب فكرة الوعد المصيري؟

آرثر جيمس بلفور هو سياسي بريطاني (25 يوليو 1848 – 19 مارس 1930)، أرسل رسالة إلى اللورد ليونيل والتر دي روتشيلد يشير فيها إلى دعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وهي الرسالة المعروفة بهذا الاسم. مثل وعد بلفور.

آرثر بلفور كان رئيس وزراء بريطانيا العظمى من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905. ومن عام 1916 إلى عام 1919 كان أيضًا وزيرًا للخارجية في حكومة ديفيد لويد جورج..

أما سبب إصداره وعد بلفور لبناء وطن لليهود، فهو وعده بإقامة “وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين”. عارض الهجرة اليهودية إلى أوروبا الشرقية خوفًا من نقلها إلى بريطانيا، ورأى أنه من الأفضل لبريطانيا استغلالها. هؤلاء اليهود يدعمون بريطانيا من خارج أوروبا.

بلفور كان له رأي في الصهيونية. وقد تأثر بلفور بشخصية الزعيم الصهيوني حاييم وايزمان الذي التقى به عام 1906. لقد تعامل مع الصهيونية كقوة يمكنها التأثير على السياسة الدولية، وخاصة قدرتها على إقناع الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون بالانضمام إلى الصهيونية. الحرب العالمية الأولى إلى جانب بريطانيا العظمى. وعندما تولى منصب وزير الخارجية في حكومة لويد جورج من ديسمبر/كانون الأول 1916 إلى 1919، أعلن تعهده عام 1917 باسم “وعد بلفور” استناداً إلى تلك الرؤية..

وكانت زيارة بلفور الأولى إلى فلسطين عام 1925، عندما شارك في افتتاح الجامعة العبرية. ذهب لأول مرة إلى الإسكندرية بعد ظهر يوم الاثنين 23 مارس 1925. وقامت مظاهرات حاشدة منددة بوصوله، وكان أكبرها في فلسطين. حديقة الأزبيكي. وكان في استقباله وفد من المنظمات الصهيونية في مصر وطلبة المدارس اليهودية. ويقودهم حاخام، وعند وصول السفينة “أسبريا” في الساعة الرابعة عصرًا، صعد الحاخام إلى السفينة للترحيب به، ثم بعد حفل استقبال دام ساعتين – لم يحضره سوى المنظمات الصهيونية – سافر في عربة سكة حديد مجهزة خصيصًا إلى القاهرة، حيث أقام ضيفًا على اللورد اللنبي وزوجته، وتوفي في 19 مارس 1930.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *