مخطوطات فولتير النادرة في كندا.. ما الذى جاء فيها؟

بقلم عبد الرحمن حبيب

الخميس 2 نوفمبر 2024 الساعة 2:00 ظهرًا

يعتبر فولتير واحدا من أكثر الفلاسفة تأثيرا في كل العصور. اسمه الحقيقي هو فرانسوا ماري أرويت، المعروف باسمه المستعار فولتير. وهو فيلسوف من عصر التنوير قبل قرنين من الزمان. لقد عاش بعيدًا في عصر ماضي..

تضم مكتبة ماكجيل في كندا مجموعة يعتبرها نيكولاس كرونك رئيس مؤسسة فولتير من أكبر مجموعات كتب ومخطوطات فولتير في العالم. وهي تتضمن تأملات فولتير الداخلية، المكتوبة بخط يده على الورق، مثل رسالة إلى ملك بروسيا تخبره بمدى مرضه..

وقالت آن ماري هولاند، أمينة مجموعات التنوير في ماكجيل للكتب النادرة والمجموعات الخاصة، وفقًا لموقع Global News الكندي: “كان لديه 1800 مراسلة بين رسائل وخطابات ومخطوطات”.

تحتوي مخطوطات فولتير على بعض تلك المراسلات مع النساء، بما في ذلك إيميلي دو شاتليه، الفيلسوفة وعالمة الرياضيات الفرنسية..

وفي إحدى الصفحات، وضع شاتليه حلقات كبيرة من الحبر على كتابات فولتير، وكأنه يحاول إخفاءها. قالت آن هولاند وهي تظهر المراسلات بين العاشقين: “لقد انتهى بها الأمر إلى محو محتويات رسائل فولتير”.

كتب فولتير العديد من الرسائل في قصره في فيرني بفرنسا بالقرب من الحدود السويسرية، حيث كان يعيش شبه منفى، وكان القرب من الحدود مقصودًا في حال اضطر إلى الفرار..

تمكن فولتير من شراء العقار بعد فوزه في يانصيب باريس، وسمحت له الحرية المالية بالتركيز على الكتابة. قال هولاند: “كان يكتب بشكل محموم في هذه المرحلة”.“.

وبعد سنوات، تم نقل الوثائق التي تم العثور عليها في القصر إلى مالكين جدد لهم صلة كندية: عائلة لامبرت ديفيد، التي ينتمي إليها أستاذ ماكجيل بيتر لامبرت ديفيد ساوثام..

قامت أربعة أجيال من عائلة لامبرت ديفيد بحماية الوثائق حتى أقنع كريستوفر ليونز، العميد المساعد للمكتبات في ماكجيل، ساوثام بالسماح لهم بالذهاب إلى مكتبة ماكجيل في كندا.