أدانت النجمة العالمية أنجلينا جولي، اليوم الأربعاء، الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، ووصفتها بأنها “تتعارض مع القانون الدولي”.
ونشرت جولي، في منشور لها على حسابها على موقع إنستغرام، صورة من الغارة الإسرائيلية الأخيرة على شمال قطاع غزة، قائلة: “غزة كانت سجنا مفتوحا منذ ما يقرب من 20 عاما وسرعان ما تتحول إلى مقبرة جماعية”.
وأشارت إلى أن “40 بالمئة من القتلى هم أطفال أبرياء، وعائلات بأكملها تقتل”.
وأضافت: “بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين والأطفال والنساء والأسر للعقاب الجماعي والتجريد من الإنسانية، بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية. يتعارض مع القانون الدولي.”
وقالت جولي في منشورها: “برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن الدولي من فرضه على الجانبين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.
قواعد الحرب. ما هو موقف القانون الدولي من الصراع بين إسرائيل وغزة؟
مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يقول الطرفان إنهما ملتزمان بالقانون الدولي ويتبادلان الاتهامات بانتهاك “قوانين النزاع المسلح”، فيما يكشف خبراء في موقع الحرة “جرائم حرب محتملة” ‘. “في الصراع بين الطرفين.
من ناحية أخرى، سبق أن قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع الحرة: “إن منظمة حماس الإرهابية تعمل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، من منشآت مدنية (مثل المستشفيات ورياض الأطفال والمساجد وغيرها)، وبالتالي تجعل من استخدام السكان.” غزة درع بشري وتعرض مواطني القطاع للخطر”.
وأضافت: “الجيش يعمل على إجلاء السكان المدنيين من شمال قطاع غزة إلى الجنوب، وهي منطقة تم تحديدها على أنها أكثر أمانًا وحيث تتوفر البنية التحتية الإنسانية”.
وشددت على أن “عدم إيذاء المدنيين خلال الهجمات على قطاع غزة يمثل مصلحة مشتركة لمواطني غزة ودولة إسرائيل”.
وتسلل المئات من مقاتلي حماس، المصنفين على أنهم جماعة إرهابية، إلى إسرائيل من غزة في هجوم تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، من بينهم نساء وأطفال، معظمهم من المدنيين.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف عنيف على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 8796 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وفقا لآخر إحصائيات وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن عدد الجرحى الفلسطينيين في غزة وصل إلى 21543.
بالأرقام: الصراع “الأكثر دموية” بين حماس وإسرائيل
أصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس هي الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية عام 2007، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تجاوز عدد النازحين الفلسطينيين في غزة 1.4 مليون، فيما تم تدمير 33960 منزلا في القطاع.
وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، دخلت 272 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة.
وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية 130، فيما وصل عدد الجرحى هناك إلى 2100.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن 16 من جنوده قتلوا في القتال في قطاع غزة وما حوله مع مقاتلي حماس.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، بلغ عدد الجرحى الإسرائيليين 5431، فيما وصل عدد النازحين الإسرائيليين إلى 250 ألفًا.
واختطفت حماس 240 شخصا في غزة، في حين تم إطلاق سراح أو إنقاذ خمسة منهم.
source : www.alhurra.com