تقرير خطير عن مستقبل الدهب.. مفاجأة هتقلب الموازين في سوق الصاغة

استعاد الذهب في الأيام الأخيرة بعض قوته المفقودة، مما أدى إلى ولادة الدولار، وسواء على المستوى العالمي أو المحلي، حققت أسعار المعدن النفيس قفزات كبيرة وارتفع سعر الجرام بشكل أكبر. من 400 جنيه استرليني في الشهر الماضي. إذن ما رأيك بما يحدث في سوق الذهب؟ لماذا ارتفعت الأسعار مرة أخرى؟ ما قصة التقرير الذي يتوقع مفاجأة كبيرة جداً في سوق المعادن الثمينة خلال الأشهر المقبلة؟ لماذا تتنافس البنوك المركزية في العالم على أكبر كميات من الذهب؟

منذ ساعات، صدر تقرير مجلس الذهب العالمي عن اتجاهات الطلب على الذهب للربع الثالث من عام 2024. وأظهر التقرير أن البنوك المركزية تواصل الحفاظ على معدلات الشراء التاريخية للمعدن الأصفر، وأن الطلب ربع السنوي على الذهب، باستثناء التداول خارج البورصة وبلغ 1,147 طنًا، وهو ما يزيد بنسبة 8% عن متوسط ​​الطلب خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي، شهدت البنوك المركزية ثالث أقوى ربع من حيث صافي المشتريات، حيث وصل إلى 337 طناً في الربع الثالث من عام 2024، رغم عدم تحطيم الرقم القياسي المسجل في الربع الثالث من عام 2024، والطلب منذ بداية العام. وقد وصلت هذه السنة حتى الآن إلى 800 طن، وهذا رقم قياسي جديد لم يتم تحقيقه من قبل.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، من المتوقع أن تظل الحملة القوية لمشتريات البنوك المركزية على المسار الصحيح حتى نهاية العالم، مما يشير إلى أنه سيتم الوصول إلى إجمالي سنوي تاريخي بحلول نهاية عام 2024.
وزادت الدول احتياطياتها من الذهب بمقدار 337 طنا في الأشهر الأخيرة حتى نهاية سبتمبر، بعد زيادة قدرها 175 طنا في الربع الثاني، وهو أعلى من التقدير السابق للمجلس البالغ 103 أطنان.
وأدت قوة السوق إلى انفصال الذهب بشكل متزايد عن عائدات السندات الحكومية المعدلة حسب التضخم، والتي عادة ما تكون المحرك الرئيسي للسبائك التي لا تحمل أي فائدة. ارتفعت الأسعار العالمية للأوقية إلى مستويات تزيد عن 2000 دولار بعد سلسلة من الانخفاضات في أسعار الذهب، المعدن الأصفر، الذي وصل إلى 1800 دولار للأوقية.
وفيما يتعلق بمستقبل أسعار الذهب والطلب على المعدن النفيس، قال مجلس الذهب العالمي إنه في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وتوقعات استمرار عمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، هناك شعور بزيادة الطلب على الذهب. من شأنها أن مفاجأة الجميع.
ارتفعت أسعار الذهب بعد اندلاع الحرب بين حركة المقاومة حماس وإسرائيل، بشكل ساعد على تأجيج التوترات في الشرق الأوسط، الذي يعتبر حاسما لإمدادات الطاقة العالمية. وقد عزز هذا الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا. وأدى إلى ارتفاع سعر الذهب الفوري بمقدار 1810 دولارًا في 6 أكتوبر. أدنى سعر قبل يوم من بدء الحرب وصل إلى مستوى الدولار 2009 حسب آخر الأسعار.
توقع مجلس الذهب العالمي أن تستمر شهية الصين للذهب حتى نهاية 2024، قائلا إن هناك طلبا متزايدا غير مسبوق على المعدن النفيس في الصين.
وكشف المجلس في أحدث توقعاته أن الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الصين ارتفع بنسبة 16% على أساس سنوي خلال الربع الثالث، ومن المتوقع أن يظل الطلب قويا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024.


source : www.banker.news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *