أول دار نشر للنصوص المسرحية المترجمة في مصر

تشهد دار السناري بالقاهرة الإعلان عن أول دار متخصصة في نشر الأعمال المسرحية المترجمة إلى اللغة العربية، وتوقيع أول ستة أعمال تنشرها الدار يوم الأحد 5 نوفمبر.

وقال مدير مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة، أحمد العطار، في حديث لوكالة أنباء العالم العربي: «إن شركة المشرق للإنتاج الفني التي يرأسها، أنشأت أول دار لنشر النصوص المسرحية المترجمة، وحفل وسيتم الإعلان عن أعماله والتوقيع عليها في ختام مهرجان وسط المدينة للفنون المعاصرة. (المقهى) الأحد.

وأوضح العطار أن الندوة “ستغطي موضوعات أساسية في ترجمة المسرح العربي، مثل المسافة بين النص المكتوب باللغة العربية الفصحى واللهجات المحلية، ومدى ملاءمة النصوص المسرحية الأجنبية للجمهور العربي، وعملية ترجمة المسرح العربي”. النصوص.” النصوص بلغات أخرى.”

ويهدف مشروع “المسرح المترجم” الذي تقدمه دار النشر الجديدة، إلى ترجمة 18 مسرحية أوروبية معاصرة من دول أوروبية مختلفة على مدى ثلاث سنوات. وهذه، بحسب العطار، “نصوص مختارة، كلها مكتوبة منذ 2010. وتم نشرها أو عرضها على خشبة المسرح في بلدها الأصلي.

تتضمن الدفعة الأولى مسرحية “الزيت” للكاتب لوكاس بارفوس من سويسرا، ترجمة إلى العربية معتز المغاوري، مسرحية “كل حاجة حلوة” للكاتب دنكان ماكميلان من المملكة المتحدة، ترجمة أحمد المغاوري. . العطار، ومسرحية «سوبرا» للكاتب تياجو رودريجيز من البرتغال، ترجمة جمال خليفة.

كما تضم ​​مجموعة الأعمال مسرحية «غرفتي الباردة» لجويل بوميرات من فرنسا ترجمة شادي الحسيني، ومسرحية «جاكي» لألفرد جيلينك من النمسا ترجمة معتز المغاوي، ومسرحية «مال قليل». ” كتبها سيركو بيلتولا من فنلندا وترجمتها ماريا باكال.

وأوضح العطار: «قرر إنشاء دار النشر المتخصصة بعد أن لاحظ حجم التراجع في مستوى النصوص المسرحية المقدمة للمسابقات والتي شارك في بعضها في لجنة التحكيم».

ورأى أن أهمية هذا المشروع تكمن في “إحياء أهم عنصر في المسرح وهو النص”، وأكد أن المشروع “انبعث من إيمان راسخ بأهمية قراءة ودراسة الأعمال المختلفة من المسرح المعاصر، وكذلك كما تتبع التطورات الفنية.

وقال: «نؤمن بأن الكتاب المسرحيين وصناع المسرح والجمهور العرب لهم الحق في قراءة ومشاهدة أفضل أشكال المسرح المعاصر حول العالم». ودعا العاملين في المسرح والإداريين والمهتمين والمخرجين إلى قراءة النصوص “التي يمكن أن تؤدي إلى تغيير وتطوير الذوق المسرحي وطرق العلاج”.

الصعوبات

وعدد العطار الصعوبات التي واجهت إطلاق مشروع إنشاء دار متخصصة في نشر النصوص المسرحية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية في معظم بلداننا، لافتاً إلى أن «إحدى تلك الصعوبات في مصر هي البيروقراطية التي يصاحب إنشاء دور النشر والإعلان عنها”.

وأشار إلى أن دار النشر “ستجعل غالبية الأعمال متاحة للقراءة عبر موقعها الإلكتروني، للتغلب على مشاكل تبادل الكتب في العالم العربي، لكن الموقع لن يوفر إمكانية تحميل النصوص أو طباعتها”.

وأشار إلى قواعد العمل التي تم اعتمادها، ومنها “الاعتماد كليا على اللغة العربية الفصحى، وعدم استخدام اللهجات المحلية، ومحاولة حل مشكلة ندرة المترجمين المتخصصين في بعض اللغات، مثل التشيكية أو المجرية، مقابل الحصول على توافر عدد أكبر من المتخصصين في لغات مثل الإسبانية. الفرنسية و الانجليزية.

source : asharq.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *