بالمئات.. أول دفعة “أجانب” تغادر غزة وبايدن يتوقع “المزيد”

عبرت الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية والمصابين إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح يوم الأربعاء، بموجب اتفاق بوساطة قطرية.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “بفضل القيادة الأمريكية، تمكنا من تأمين ممر آمن للجرحى الفلسطينيين والأجانب من غزة”.

وأضاف بايدن في تغريدة على تويتر أنه سيتم إخراجه من غزة.

ولم يصدر تأكيد فوري بشأن هوية أو جنسية الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية التي ستغادر غزة، لكن مصادر في عدة دول قدمت تفاصيل عما تم تحقيقه بموجب الاتفاق.

وأظهرت القائمة التي تحتوي على ما يبدو الدفعة الأولى من حاملي جوازات السفر الأجنبية المسموح لهم بمغادرة القطاع، المنشورة على صفحة فيسبوك التابعة لهيئة المعابر والحدود في غزة، مجموعات من مواطني اليابان والنمسا وبلغاريا وإندونيسيا والأردن وأستراليا وجمهورية التشيك وفنلندا. بالإضافة إلى العاملين في بعض المنظمات غير الحكومية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال مصدر مطلع على الاتفاق إن مواطني الدول الإسلامية ستكون لهم الأولوية، بينما سيتم تنظيم مغادرة مواطني الدول الأخرى حسب الترتيب الأبجدي، بحسب رويترز.

وبينما نقلت رويترز عن ثلاثة مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني أن ما لا يقل عن 320 من حاملي جوازات السفر الأجنبية دخلوا مصر، نقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول مصري عند المعبر الحدودي أن 76 فلسطينيا مصابا عبروا، بالإضافة إلى 335 أجنبيا وحاملي جنسية مزدوجة. .

وقالت المصادر للوكالتين إن ست حافلات تقل حاملي جوازات سفر أجنبية عبرت حتى الساعة 4:30 مساءً بالتوقيت المحلي.

وتمت الموافقة على قائمة أولية تضم نحو 500 أجنبي أو شخص مزدوج الجنسية لمغادرة غزة، ومن المتوقع أن تستمر عمليات الإجلاء في الأيام المقبلة.

وتأتي عمليات الإجلاء المحدودة بعد حصار شديد فرضته إسرائيل على قطاع غزة لأكثر من ثلاثة أسابيع، وقصفت البلاد بهجمات وقصف، بالإضافة إلى بدء توغلات برية كجزء من ردها على هجوم حماس على إسرائيل. 7 أكتوبر.

وعبرت الدفعة الأولى من المصابين في سيارات الإسعاف في وقت سابق اليوم، وقامت الفرق الطبية المصرية بفحصهم قبل إحالتهم إلى مستشفيات مختلفة حسب خطورة حالتهم.

وأعدت مصر مستشفى ميدانياً في الشيخ زويد، على بعد نحو 15 كيلومتراً من رفح، وتعتزم إرسال بعض الجرحى إلى مستشفى دائم هناك، وإلى مستشفى آخر في العريش، أو نقلهم إلى الإسماعيلية، أبعد من ذلك. بعيدا، اعتمادا على شدة الحالة.

source : www.alhurra.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *