أفاد التلفزيون السعودي يوم الأربعاء أن المملكة سجلت عجزا في ميزانية المملكة قدره 35.7 مليار ريال (9.52 مليار دولار) في الربع الثالث من العام.
وبلغ إجمالي الإيرادات في الربع الثالث 258.5 مليار ريال.
وذكرت قناة الإخبارية أن الإيرادات النفطية خلال نفس الفترة بلغت 147 مليار ريال، فيما بلغت الإيرادات غير النفطية 111.5 مليار.
وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت وزارة المالية السعودية أنها عدلت توقعات ميزانيتها بالسالب، متوقعة عجزا للعام الحالي حتى 2026، ما يعكس زيادة الإنفاق وانخفاض إيرادات النفط.
وكانت المملكة الخليجية الثرية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، تخطط لتحقيق فائض قدره 16 مليار ريال سعودي (4.27 مليار دولار) في عام 2024، بحسب بيان الوزارة السابق للميزانية.
أعلنت المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2024 أنها سجلت أول فائض في الميزانية السنوية منذ ما يقرب من عقد من الزمن، مستفيدة من الارتفاع القياسي في أسعار النفط بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وانخفضت إيرادات النفط 17 بالمئة هذا العام مع تراجع الأسعار وخفض الرياض الإنتاج في مسعى لرفع الأسعار.
ويبلغ إنتاج المملكة اليومي حاليا 9 ملايين برميل يوميا، بانخفاض مليوني برميل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
منذ أن تولى الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في عام 2017، اتبعت المملكة العربية السعودية برنامج إصلاح طموح ومكلف لرؤية 2030 يهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد على الوقود الأحفوري.
وتستثمر السعودية حاليا مئات المليارات في مختلف القطاعات، بدءا من «نيوم»، المدينة المستقبلية الجديدة على ساحل البحر الأحمر، إلى المنتجعات السياحية والترفيهية للجماهير، بما في ذلك كرة القدم، حيث استقطبت عددا من النجوم. هذه الرياضة بعقود باهظة الثمن.
source : www.alhurra.com