وزير الخارجية يحذر من عواقب خطيرة لتوسيع إسرائيل عملياتها البرية فى غزة


بقلم: أحمد جمعة

الأربعاء 1 نوفمبر 2024 الساعة 12:51 مساءً

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن وزير الخارجية سامح شكري استقبل في الأول من نوفمبر بمجلس النواب ديفيد لامي، عضو البرلمان ووزير الخارجية عن حزب العمل المعارض في حكومة الظل. عضو مجلس العموم، وليزا ناندي، وزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل، للتشاور بشأن الوضع في قطاع غزة والتصعيد العسكري غير المسبوق في المنطقة.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن اللقاء ركز على مناقشة الأبعاد الإنسانية والأمنية للتصعيد العسكري في غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تكثيف الجهود الدولية المنسقة لإنهاء الحرب الدائرة في غزة ووقفها وتنفيذ وقف إطلاق النار. وقف إطلاق النار الإنساني الفوري. الذي يحمي حياة المدنيين بين أبناء الشعب الفلسطيني ويضمن الوصول الآمن والمساعدات الإنسانية المستدامة، وفقا لالتزامات الدول بموجب أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومع مراعاة أهم القيم الإنسانية الأساسية.

وشدد الوزير شكري، خلال اللقاء، على التبعات الإنسانية والأمنية الخطيرة المترتبة على توسيع قوات الدفاع الإسرائيلية عملياتها البرية في غزة، والناتجة عن ممارسات العقاب الجماعي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك استمرار القصف والحصار والتهجير القسري والاستهداف العشوائي للقطاع. المدنيين، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من ثمانية آلاف ونصف منذ بداية الاجتماع. أسماء الحق في الدفاع عن النفس أو مكافحة الإرهاب، والانضمام إلى الجهود الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين ومنع دائرة العنف من الانتشار وامتداد الصراع إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

من جانبه، حرص وزير خارجية الظل على الاستماع من الوزير شكري حول جهود مصر ورؤيتها في التعامل مع مختلف جوانب أزمة غزة، معربًا عن تقدير بريطانيا للدور المهم الذي تلعبه مصر في خفض التصعيد. وتقديم المساعدات الإنسانية والطارئة لشعب قطاع غزة، والدفع نحو مقاربة شاملة للقضية الفلسطينية في المستقبل على أساس حل الدولتين.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيرا إلى أن الوزير أشار إلى أن الأزمة الحالية تثير بلا شك ضرورة التفكير في مستقبل معالجة القضية الفلسطينية، مؤكدا أن حل الدولتين وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني، وأهمها إقامة دولتهم المستقلة والقابلة للحياة والموحدة إقليميا، يبقى السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والتعايش بين شعوب المنطقة.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *