الفيدرالى الأمريكى يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات 5.25 و 5.50%


كتب إسلام سعيد

الأربعاء 1 نوفمبر 2024 الساعة 8:03 مساءً

قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة يومي الثلاثاء والأربعاء، وحدد أسعار الفائدة عند 5.25 و5.50%، وهي أعلى المستويات منذ أكثر من عقدين.

شهد شهر أكتوبر عددا من الأحداث المهمة فيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، بدءا بمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي أكد أن تزايد حالة عدم اليقين بشأن مسار الاقتصاد الأمريكي دفع صناع السياسات إلى اتخاذ موقف حذر اضطر خلال شهر أكتوبر. اكتوبر. اجتماع في سبتمبر لتحقيق الاستقرار في أسعار الفائدة.

كما صدرت تصريحات من خمسة أعضاء في الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى أنه لا حاجة لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى، خاصة وأن ارتفاع عوائد السندات يمكن أن يلعب دور ارتفاع أسعار الفائدة، ووافق رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من حيث المبدأ على هذه المسألة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، مؤشر التضخم الرئيسي لشهر سبتمبر، بنسبة 0.4%، مرتفعًا بنسبة 0.3% فوق التوقعات، وكانت القراءة السابقة مرتفعة عند 0.6%. واستقر معدل التضخم السنوي عند 3.7%، دون تغيير عن القراءة السابقة ولكنه أفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجعه إلى 3.6%.

سجل الاقتصاد الأمريكي أسرع معدل نمو له منذ عامين تقريبًا في الربع الثالث، عند 4.9%، مقارنة بالتوقعات البالغة 4.5% والقراءة السابقة البالغة 2.1%. أظهر مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة في التضخم على أساس سنوي. وخلال شهر سبتمبر، ارتفع بنسبة 3.4%، دون تغيير عن القراءة السابقة، في حين ارتفع المؤشر الأساسي السنوي، الذي يستثني عوامل التقلب، بنسبة 3.7%، أي أقل من القراءة السابقة. من القراءة السابقة 3.8%.

كما شهد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تغيرات كبيرة الشهر الماضي، حيث ارتفع بنسبة 7.8٪ في أكتوبر وارتفع للشهر السادس على التوالي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 16 عامًا عند 5.021٪.

وعلى الرغم من المستويات القياسية لعوائد السندات الأمريكية، فإن التوقعات تتزايد باقتراب ذروة نمو عوائد السندات، خاصة وأن رفع أسعار الفائدة سيزيد من معاناة الشركات الأمريكية ونمو ديون بطاقات الائتمان بين المستهلكين. الأمر الذي سيخلق العديد من الاختناقات في الاقتصاد بسبب أسعار الفائدة.

كما شهدت سوق السندات الأمريكية عمليات بيع كبيرة في السندات طويلة الأجل، مما أدى إلى ارتفاع العائدات بسبب العلاقة العكسية بين سعر تداول السندات وعائدها. وقارنت الأسواق هذا بما حدث في عام 1978 عندما انهارت أسعار السندات قبل انهيار سوق الأسهم.

إذا حدث ذلك فمن الواضح أننا سنشهد طفرة في أسعار الذهب، فهو الملاذ الآمن الرئيسي في الأسواق المالية عند حدوث الأزمات، ولكن على المدى القصير تظل جميع التوقعات للذهب سلبية.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *