تراودك الكوابيس بسبب الحرب على غزة؟- دليلك للتخلص منها

بقلم ندى سامي:

العين لا تغفل والقلب لا يرتاح منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة. وانشغل الجميع بمتابعة التطورات ورؤية صور الأطفال والدمار الكبير الذي حل بالبلاد.

التعرض الدائم لمثل هذه المشاهدة له آثار سلبية على الصحة النفسية، حيث تؤدي إلى المشاهدة أثناء النوم على شكل كوابيس.

وفي السطور التالية، يناقش المستشار تأثير الكوابيس على الصحة وطرق التغلب عليها، بحسب موقع Very Wellmind.

اقرأ أيضًا: بعد قصف غزة – كيف تتغلب على الضغوط النفسية؟

تأثير الكوابيس على الصحة

تتضرر صحة الجسم بشكل كبير جسدياً ونفسياً إذا تكررت الكوابيس أثناء النوم، وذلك للأسباب التالية:

تؤدي الكوابيس إلى قلة النوم والراحة، مما يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وبالتالي انخفاض قدرة الجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات.

تسبب الكوابيس تقلبات مزاجية حادة، مما يجعل الإنسان غير قادر على عيش حياة طبيعية، ومن الممكن أن تتطور إلى اضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب.

قلة النوم بسبب الكوابيس يمكن أن تسبب بعض الأعراض المزعجة، مثل الصداع والتعب.

ربما يهمك: دليلك للحفاظ على سلامة عقلك أثناء متابعة أخبار حرب غزة

نصائح للتعامل مع الكوابيس

ويمكن التغلب على الكوابيس باتباع بعض الإرشادات، وعلى وجه الخصوص:

– ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء قبل النوم، مثل اليوغا والتنفس العميق، لتهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق.

– توفير بيئة مناسبة للنوم من خلال ضبط درجة حرارة الغرفة وتقليل الإضاءة وتشغيل الموسيقى الهادئة.

– الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم.

– ممارسة الرياضة يومياً، فهي تساهم في التخلص من التوتر، ولكن يشترط ألا يكون وقت ممارسة الرياضة قريباً من موعد النوم، لأن ممارسة الرياضة ليلاً تزيد من نشاط الجسم وتجعل العقل أكثر نشاطاً، مما يسبب الأرق.

– تدوين الأحلام مباشرة بعد الاستيقاظ، لأن الكتابة بالمثانة وسيلة فعالة للتنفيس عن الأفكار والعواطف المرتبطة بالكوابيس وتقليل آثارها على الصحة.

– اتباع نظام غذائي صحي.

– إذا لم تنجح هذه الإرشادات، فيجب عليك طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن تؤدي الكوابيس إلى الاكتئاب واضطرابات القلق ونوبات الهلع.