مكذبًا ماينز.. أنور الغازي يصدر بيانًا جديدًا لدعم فلسطين وغزة

أصدر أنور الغازي، مهاجم فريق ماينز، بيانا جديدا أكد فيه استمرار دعمه للدولة الفلسطينية وقطاع غزة في حربها ضد إسرائيل.

وكان الغازي قد تعرض للتحذير من قبل حكومة ماينز بسبب منشوراته السياسية الداعمة لقطاع غزة عقب استشهاد العديد من الفلسطينيين في الأيام الأخيرة.

إقرأ أيضاً | ماينز يعفو عن أنور الغازي بعد دعمه لفلسطين.. ويعلن: أعرب عن أسفه واعترف بحق إسرائيل في الوجود

وأكد الدولي الهولندي أنه لا يشعر بأي ندم على دعم فلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن نادي ماينز أكد أن الغازي أبدى ندمه على منشوراته السابقة.

شاهد هذا المنشور على Instagram

مشاركة تم نشرها بواسطة أنور الغازي (@elghazi21)

بيان الغزي حول دعمه لفلسطين وغزة

“لتجنب الشك، كان بياني بتاريخ 27 أكتوبر 2024 هو بياني الوحيد والأخير لكل من نادي ماينز والجمهور فيما يتعلق بمنشوراتي على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع القليلة الماضية.

أي بيانات أو تعليقات أو أعذار أخرى منسوبة لي ليست صحيحة من الناحية الواقعية ولم أصرح بها أو أصرح بها.

موقفي لا يزال هو نفسه عندما بدأ هذا:

– أنا ضد الحرب والعنف

– أنا ضد قتل جميع المدنيين الأبرياء

– أنا ضد كل أشكال التمييز

– أنا ضد الإسلاموفوبيا

– أنا ضد معاداة السامية

– أنا ضد الإبادة الجماعية

– أنا ضد التمييز العنصري

– أنا ضد الاحتلال

-أنا ضد الظلم

إنني لا أندم على موقفي، ولا أنأى بنفسي عما قلته، وأقف اليوم ودائما حتى آخر نفس لي نصرة للإنسانية والمظلومين.

أنا لا أدين بأي مسؤولية خاصة لأي دولة. ولا أعتقد أن أي شعب أو دولة فوق المسؤولية أو فوق القانون الدولي.

ليس لدي خيار سوى الوقوف إلى جانب العدالة والشهادة للحق، وسأفعل ذلك حتى لو كان ضدي وضد والدي وأقاربي وأصدقائي.

ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل أكثر من 3500 طفل في غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

فكيف لنا كعالم أن نلتزم الصمت عندما تقول جمعية إنقاذ الطفولة الخيرية أن طفلاً يقتل كل عشر دقائق في غزة.

وهذا يعني أنه بحلول الوقت الذي تكمل فيه مباراة كرة قدم واحدة، سيكون تسعة أطفال قد ماتوا.

وهذا العدد يتزايد يوما بعد يوم.

لا ينبغي على الجميع أن يصمتوا هكذا.

ويجب علينا الآن أن ندعو إلى وضع حد للقتل في غزة!


source : mobile.btolat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *