الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 9 جنود في عملية غزة البرية

وقتل أربعة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أربعة فلسطينيين في مواجهة جديدة، في إطار تصاعد العنف في الضفة الغربية، تزامنا مع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة عن “ثلاثة شهداء استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بينهم شهيدان في جنين، والثالث في طولكرم وهو مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة”، بحسب وكالة فرانس برس.

وأعلنت الوزارة بعد ذلك أن “حصيلة القتلى في جنين ارتفعت إلى أربعة بعد وفاة جريح متأثرا بإصابته الخطيرة”.

وشهدت مدينة جنين، التي تعتبر من أبرز معاقل الفصائل الفلسطينية المسلحة، مداهمة منتصف الليل، حيث اعتقل جيش الاحتلال أمين سر حركة فتح عطا أبو رميلة ونجله. وغادر المدينة، بحسب ما أفاد محافظ جنين بالوكالة: “وكالة الصحافة”. فرنسي”.

فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي خلفتها المواجهات العنيفة خلال الغارة الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين (الجيش الشعبي)

وفي وقت لاحق من ليل الثلاثاء، عاد الجيش ودخل مخيم جنين، حيث وقعت اشتباكات مع مسلحين، كما تم قصف منزل كان يختبئ فيه مسلحان، بحسب شهود عيان.

وقال سكان المخيم إن ثلاثة من القتلى ينتمون إلى كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال “دمر الطرق الداخلية في المخيم”. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه “ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم جنين”.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن العواصف شملت قصف طائرات بدون طيار، وتدمير البنية التحتية، وقطع الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء من المدينة، والتشويش على الاتصالات والإنترنت.

وقالت إن الجيش الإسرائيلي نشر قناصيه على عدد من المباني في المدينة وعلى أطراف مخيم جنين، وسط تحليق مكثف لطائرات الأباتشي المروحية والطائرات بدون طيار في الأجواء.

وفي طولكرم (شمال)، قال شهود عيان إن رجلا مسنا قتل في قصف للجيش الإسرائيلي بينما كان في طريقه لأداء صلاة الفجر في المسجد.

دمار بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم جنين بالضفة الغربية (د ب أ)

منذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل أكثر من 120 فلسطينيًا في أعمال العنف والعمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته الحركة.

وكان الوضع في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، متوترا حتى قبل اندلاع الحرب، حيث كانت القوات الإسرائيلية تشن مداهمات واشتباكات مستمرة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.

وبدأت إسرائيل منذ يوم الجمعة الماضي توسيع نطاق عملياتها البرية في قطاع غزة، حيث قتل 8525 شخصا، معظمهم من المدنيين، في القصف الإسرائيلي المدمر المستمر منذ 26 يوما، بحسب آخر أرقام الوزارة. الشؤون الخارجية. الصحة، التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة.

ووفقا للسلطات الإسرائيلية، فقد قُتل أكثر من 1400 شخص على الجانب الإسرائيلي منذ أن شنت حماس هجومها، حيث توفي معظم المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، الذي احتجزت فيه الحركة 240 رهينة.

وتشهد اليوم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، إضرابًا عامًا. تضامناً مع قطاع غزة.

وقال فخري شريتح من مدينة رام الله: “نطالب بإنهاء الظلم والاستبداد ووقف قتل الأبرياء. هذه ليست حرب وليست ضد (حماس). هذه الحرب انتقام من حماس”. الشعب الفلسطيني بأكمله”.

source : aawsat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *