بلينكن: نستكشف ودول أخرى خيارات لمستقبل غزة بعد حماس

وأضاف بلينكن خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ أن الوضع الراهن لحركة حماس التي تسيطر على القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد أن تحكم غزة أيضًا.

البدائل الممكنة والترتيبات المؤقتة

وقال بلينكن إنه بين هذين الموقفين هناك “مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها الآن بعناية، كما هو الحال في دول أخرى”، بحسب رويترز.

وأضاف أن الأمر الأكثر منطقية في مرحلة ما هو وجود “سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة” لحكم غزة، ولكن السؤال هو ما إذا كان هذا ممكنا.

وأضاف: «إذا لم نتمكن من القيام بذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة أخرى يمكن أن تشمل عدداً من الدول الأخرى في المنطقة. وقال بلينكن: “يمكن أن يشمل ذلك أيضًا الوكالات الدولية التي تساعد في توفير الأمن والحكم”.

ردت إسرائيل على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فسحقت قطاع غزة بغارات جوية وتعهدت بالقضاء على حماس في هجوم وحشي، لكن يبدو أنه ليس لديها طريقة واضحة لإنهاء الأمر.

وتتحدث واشنطن مع إسرائيل، وكذلك دول أخرى في المنطقة، حول كيفية حكم القطاع الفلسطيني إذا انتصرت إسرائيل في ساحة المعركة، لكن لم تظهر خطة واضحة حتى الآن.

وذكرت وكالة بلومبرج، أمس الثلاثاء، أن من بين الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل نشر قوة متعددة الجنسيات يمكن أن تضم قوات أمريكية، أو وضع غزة مؤقتًا تحت إشراف الأمم المتحدة.

وردا على التقرير، قال البيت الأبيض إن إرسال قوات أمريكية إلى غزة كجزء من قوة حفظ السلام ليس قضية قيد الدراسة أو المناقشة.

هجوم بدون خطة خروج

ويشعر بعض مساعدي الرئيس الأميركي جو بايدن بالقلق من أنه في حين أن إسرائيل سوف تطور خطة فعالة لإلحاق الضرر الدائم بحماس، إلا أن إسرائيل لم تطور بعد استراتيجية خروج.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي: “أجرينا محادثات أولية للغاية بشأن الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه مستقبل غزة”.

وأضاف: “أتوقع أن يكون هذا موضوع الكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعدا”.