“الاستئناف” ترسى مبدأ: حضانة الأم لا تسقط حال زواجها إلا بشروط.. برلمانى

أشرف موقع “البرلمان” المتخصص في الشؤون التشريعية والبرلمانية، على تقرير بعنوان: “الاستئناف ينشئ مبدأ قضائيا جديدا.. ولا تسقط الولاية عن الأم المسؤولة إذا تزوجت أجنبيا”، تناول فيه حكم نهائي من محكمة الاستئناف بالقاهرة الذي أرسى هذا المبدأ. ومن الناحية القانونية تخشى الأمهات الحاضنات اللاتي يلجأن إلى الزوج مما قد يؤدي إلى فقدانه لحضانةهن، حيث قالت:

“لا تسقط الحضانة عن الأم الحاضنة في حالة زواجها بأجنبي، بشرط ألا يلحق الطفل ضرر من جراء إقامته مع أمه بعد زواجها، مع مراعاة قاعدة الأقل الضرر لتجنب الضرر الأشد. وهي التي لها الحق في حضانته، وحق ترتيب حضانته بما يناسب مصلحته. ضرران على الطفل نختار الأقل ضررا لأن للطفل الحق في العيش مع أمه ومن مصلحته أن يبقى تحت وصاية أمه حتى لو تزوجت من أجنبي، ويكون ذلك مسجلا في المهنة برقم 9506 لسنة 140 قضائية أحوال شخصية.

وبحسب «المحكمة»: تقرر أن النص في الفقرة الخامسة من المادة 20 ينص على أن المرأة أحق بحضانة الطفل ما دامت لها الحضانة، وفي حال عدم حضور الأم أو عدم أهليتها. لحضانة الطفل. تنتقل حقوق الحضانة إلى أم الأم، بغض النظر عن مستواها، ولأم الأم الأولوية. ولأم الأب الحضانة، وإن كانا متساويين في القرابة، لأن نسب الأول من جهة الأم، وقرابة الثاني من جهة الأب، وحق الحضانة مستمد من من جهة الأم، فمن قرابةها أولى من من جهة الأب، وقد قررت السوابق القضائية أن مصطلح “الحضانة” لا ينطبق إلا على إنشاء الحاضنة في يد الأم. الطفل ما دام الطفل في هذا العمر. والحاضنة هي التي لها حق الحضانة، سواء كان المحضون في يدها أو في يد غيرها. تطالبه بالتورط معها لأن لها الحق القانوني في حضانته. تبدأ فترة ولاية المرأة على الطفل من لحظة ولادته حتى بلوغ الصبي أو الفتاة سن 18 سنة. خمسة عشر عاما.

وتضيف «المحكمة»: قررت أن المقصود بالولاية التربوية -المعروفة بالولاية- رعاية الطفل والتأكد من رعايته وإدارة شؤونه في الفترة الأولى من حياته، وذلك عندما يكون للمرأة الحق في تربيته وفقا لذلك. للشريعة الإسلامية لا غنى عنها. أن تدخله الحافظه إلى حجرتها، لأنها أحفظ له، وأحرص على هدايته، وأقدر على صيانته، ولأنها تأخذه منها، وهي أرحم به، وأعلم بما حدث. يحتاجه ويصبر عليه – مما يضره في هذه الفترة الدقيقة التي لا يكون فيها مستقلاً في شؤونه، وتقرر أن زواج الحاضنة لا يعطيها الحق في إسقاط الحضانة فوراً إلا إذا أدى ذلك إلى الإضرار بالطفل، وذلك بارتكاب أقل الأذى لتجنب أخطر الأذى. وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

للمطلقات.. الزواج من أجنبي لا يبطل الولاية.. «الاستئناف» يرسي مبدأ قانونيا جديدا يسمح للأم المطلقة بالاحتفاظ بالحضانة بشرط عدم تضرر الطفل من بقائه مع أمه بعد الزواج زواجها.. تطبيقاً لمبدأ «أهون الشرين».

برلماني

source : www.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *