صدر حديثا.. رواية “الحى السابع” للروائى نعيم صبرى

كتب بلال رمضان

الأربعاء 1 نوفمبر 2024 الساعة 9:00 صباحًا

صدرت مؤخراً عن دار الشروق بالقاهرة رواية “الحي السابع” للروائي نعيم صبري، والتي يعود فيها إلى فترة الثمانينيات في القاهرة.

في رواية ‘الحي السابع’ نرى التغيرات الاجتماعية والسياسية التي حدثت في مصر في الثمانينيات، من خلال سكان أحد المباني في الحي السابع بمدينة نصر، الذي تسكنه مختلف شرائح المجتمع المصري. مثل المحاسب والطبيب والمهندس وتاجر العملات في السوق السوداء. يركز الروائي نعيم صبري على التغيرات الجذرية التي حدثت، بما في ذلك تغير الهوية، وصعود الأفكار المتطرفة التي تطيح بالآخر ولا تقبله، وما نتج عنه من شرخ في العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأهل والأخوة..

وبعد محنة هزيمة يونيو 1967 والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي أرهقت الجميع، هاجر ملايين المصريين إلى البلاد العربية بحثا عن لقمة العيش، وعندما عادوا بعد نزوحهم واجهوا صدمة اجتماعية واقتصادية وإنسانية. التغيرات التي حدثت في المجتمع الذي ولدوا فيه والذي كانوا على دراية به..

رواية «الحي السابع» من خلال عمارة «مدينة نصر» في السبعينيات والثمانينيات، على عكس رواية «شبرا» من خلال عمارة «شارع الزهور» في الخمسينيات والستينيات، بانوراما للمجتمع المصري والتاريخ. التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين..

نعيم صبري؛ روائي وشاعر مصري. تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1968. بدأ مسيرته الأدبية بكتابة الشعر، وأصدر ديوانين شعريين عام 1988. “مذكرات طابع بريدي عام” و”تأملات في الظروف”. ثم اتجه إلى المسرح وبدأ كتابته النثرية بكتاب عن سيرة طفولته بعنوان “يوميات طفل عجوز”. أصدر سيرة ذاتية للأطفال ومسرحيتين شعريتين وثلاث مجموعات شعرية وستة عشر رواية. ومن بينها «شبرا»، و«المهرج»، و«إيزيس تظل تحلم»، و«دوامات الحنين»، و«صافيني مرة».