خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : الحق في الحياة بين الشرائع السماوية والمواثيق الدولية – صوت الدعاة

خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف pdf و word : الحق في العيش في ظل الشرائع الإلهية والمعاهدات الدولية بتاريخ 19 ربيع الآخر 1445هـ، الموافق 3 نوفمبر 2024م.

خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف المصرية بالصورة: الحق في الحياة بين الشرع الإلهي والمواثيق الدولية

الأوقاف تؤكد التزامها بخطبة وزارة الأوقاف لهذه الجمعة PDF: الحق في الحياة بين الشرائع الإلهية والمواثيق الدولية:

لمشاهدة ومتابعة جزء الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

مسابقات التبرع

الأوقاف تؤكد حرصها على خطبة وزارة الأوقاف اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2024م.

وتؤكد وزارة الأوقاف على ضرورة التزام جميع الأئمة بالموضوع خطبة الجمعة القادمة ألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق نصاً أو مضموناً للخطبتين الأولى والثانية على الأقل، مع مراعاة الظروف الراهنة.

مع ثقتنا في اتساع آفاقهم العلمية والفكرية، وفهمهم المستنير للدين، وفهمهم لما تتطلبه طبيعة المرحلة.

ونسأل الله عز وجل أن يجعل عودة صلاة الجمعة بداية خير، وأن يعجل برفع البلاء عن الأرض والعباد.

إلى مصرنا العزيزة وبقية دول العالم، وأنه لم يكتب لنا ولا لأحد من خلقه أن تغلق بيوتهم مرة أخرى.

لقراءة خطبة وزارة الأوقاف اليوم الجمعة: الحق في الحياة بين الشرائع الإلهية والمواثيق الدولية , على النحو التالي:

الحق في العيش في ظل الشرائع الإلهية والمعاهدات الدولية

19 ربيع الآخر 1445 هـ – 3 نوفمبر 2024 م

الموضوع

الحمد لله رب العالمين الذي يقول في كتابه الكريم: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما لقد قتل. بقاءهم جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا { وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله. وصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد ذلك:

الحياة هدية من الله عز وجل للإنسان. فهو سبحانه أكرمه بها، وأعظم حقها، وجعل حفظها من أكبر المقاصد والأشياء الكونية التي جاءت الشرائع السماوية لحمايتها، ونهى عن الاعتداء عليها. بل إن أي تهديد لحياة الإنسان كان يعتبر اعتداءً على الجنس البشري بأكمله، كما يقول الحق سبحانه: {وَتَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُسْلِمِينَ}. ويقول الله تعالى: {من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن… أوه فكأنما أحيا الناس جميعاً فقد أحيا الناس جميعاً. }، والإحياء هنا يعني سواء كان منع تدميرهم، أو توفير ما يحتاجون إليه من غذاء وتغذية، أو علاج ودواء، أو تعبيد الطرق وإقامة المباني، فإن الآية تحث الإنسان أيضًا على إحياء الناس، وليس قتلهم، الأشجار والكون كله، تحيي الإنسان والأشجار والكون كله من خلال الحفاظ على عناصر الحياة وإصلاح ما تالف أو تالف.

وقد وصف الحق سبحانه عباده المقربين بأنهم الذين يحفظون حياة الناس، كما يقول الله تعالى في وصف عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ لَمْ يَدْعُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَدْعُونَ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَدْعُونَ إِلَهًا آخَرَ}. واقتلوا النفس التي قدسها الله إلا بالحق ولا يزني ومن كان. ولذلك فإنه يواجه بالذنوب، ويضاعف له العذاب يوم القيامة. فيخلد فيها ذليلاً} ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن تسبيح الدم: (أول ما يقضي فيه بين الناس الدماء)، وهو (صلى الله عليه وسلم) ويقول صلى الله عليه وسلم: (اجتنبوا السبع المنكرات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله) إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم. والعودة في يوم مارس، والافتراء على النساء العفيفات، الهمورات، المؤمنات. ويقول (صلى الله عليه وسلم): (لا يزال العبد في نطاق دينه ما لم يسفك دما حراما).

الإسلام لم يحرم الاعتداء على حياة الآخرين فحسب، بل نهى أيضًا عن الاعتداء على النفس، مما جعله من كبائر الذنوب، كما قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلْ أَنفُسَكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَظِيمًا}. لقد كان الله في عونك حقا. سهل}، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من خرج من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن شرب السم فقتل نفسه يقتل، سمه فهو في نار جهنم خالدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجر بها نفسه إلى نار جهنم خالدا فيها أبدا).

لأن الحياة لله تعالى وحده، وليس لأحد غيره؛ لقد كفل الإسلام للإنسان الحياة الطيبة الكريمة، وحرم إهانته أو إيذائه، كما قال الله تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات. . وفضلناهم على كثير من الأشياء. والذين خلقناهم تفضيلا}، ويقول الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات غير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا.
***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وعلى آله وصحبه أجمعين.

لا شك أن المواثيق الدولية تكرس حق الإنسان في الحياة، وتؤكد أن لكل إنسان الحق في الحياة والحرية والأمن، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أي شخص من هذا الحق تعسفاً. الحياة، وأن لكل إنسان الحق في التمتع بجميع الحقوق والحريات. وبدون تمييز على أساس العرق أو لون البشرة أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي أو العرق، يتم أيضًا تجريم جميع أشكال التعدي على حياة الإنسان.

وهذا يتوافق تماماً مع الشرائع السماوية، ولا سيما شريعة الإسلام السمحة، التي جاءت إلى الدنيا داعية إلى الحياة والنهضة والبنيان والتعمير، إذ يقول الحق سبحانه: {أَخْرَجَكُمْ مِنْكُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ}. الأرض واستويتم فيها}، ويقول سبحانه: {وآية لهم الأرض الميتة. إنا خلقناه وأخرجنا منه حبا فأكلوا منه (33) وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها العيون. ويقول الله تعالى: { ومن آياته أن ترى الأرض خاشعة . بقي لدينا الماء. تحركت وتمايلت. إن الذي أحياها هو الذي أحيا الموتى. إنه على كل شيء قدير.} وفي هذا كله ما يؤكد أن ديننا هو دين الإحياء، وفن خلق الحياة، وليس خلق الموت أو التدمير أو الفناء أو التخريب.

اللهم احفظ مصرنا وارفع رايتها في العالمين

لقراءة خطبة وزارة الأوقاف اليوم الجمعة: الحق في الحياة بين الشرائع الإلهية والمواثيق الدولية، بالصورة كما يلي:

__________________________________

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة

تابعونا على الفيسبوك

خطبة صوتية على اليوتيوب

لمشاهدة قسم خطبة الجمعة باللغات

لمشاهدة ومتابعة جزء الخطبة الأسبوعية

للمزيد من الأخبار حول الأوقاف

لمزيد من المعلومات حول أسئلة امتحان وزارة الأوقاف

لمزيد من المعلومات حول مسابقات الأوقاف

source : www.doaah.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *