غضب مكبوت وإحباط من نتنياهو.. ماذا تقول لغة جسد الأسيرات الإسرائيليات؟

وفي رسالة غاضبة موجهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ظهرت ثلاث أسيرات إسرائيليات تحتجزهن الفصائل في مقطع فيديو يطالبن بوقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ حياتهن وإعادتهن إلى أهاليهن. وقالوا في رسالتهم: “بنيامين نتنياهو.. نحن محتجزون في غزة منذ 23 يومًا. “أنتم السبب فيما حدث يوم 7 أكتوبر. نريد العودة إلى منازلنا. لقد التقيتم بالعائلات الإسرائيلية واستطعتم وقف إطلاق النار وإعادتنا إلى منازلنا”. العائلات.”

وتابع أسير إسرائيلي: ‘نريد العودة إلى عائلاتنا. أنتم تدفعوننا إلى ما يعنيكم سياسياً وعسكرياً وأمنياً. نريد العودة إلى عائلاتنا. حررنا. حررنا. حررنا. والآن نعود إلى عائلاتنا.”

وبالإضافة إلى هذه الرسالة المنطوقة التي وجهتها الأسيرات إلى بنيامين نتنياهو، فإن لغة جسدهن وملابسهن ووضعية جلوسهن حملت أيضًا بعض الرسائل، والتي حاولنا تحليلها مع محمد أبو هاشم، خبير لغة الجسد.


الأسيرات الإسرائيليات

أولاً المتحدث:


وقال خبير لغة الجسد في حواره مع اليوم السابع: “كانت إحدى السجينات تتحدث وهي تمسك الكرسي بكلتا يديها أثناء فترات حديثها، ووهزت رأسها إلى الأمام بغضب بقوة، لتؤكد كلامها وغضبها من الرد السلبي لحكومة الكيان الصهيوني على ملف الأسرى. وأثناء حديثها نظرت مباشرة إلى الكاميرا. في لحظة واحدة فقط، قطعت الاتصال البصري وركزت نظرتها على الشخص الذي يجلس على يمينها، كما لو كانت تطلب الدعم والمساندة. لقد تفاعلت بالفعل مع ذلك ومدت يديها بإشارة بسيطة تجاهها.وفي نهاية الفيديو انفجرت بالغضب وهي تصرخ وتغلق يديها بقوة، وهو ما يعبر عن شدة الغضب المكبوت بداخلها وتريد أن تفرج عنه لتشعر بالارتياح ولو قليلا..

ثانياً: المرأة على الجانب الأيسر من الشاشة (على يمين المتحدث)


وتابع: “جلست هذه المرأة ووضعت ساقًا فوق الأخرى في محاولة لإظهار ثقتها وأنها في حالة جيدة، لكنها طوال الوقت كانت منغلقة على نفسها وشبكت يديها معًا، مما يشير إلى أنها غير مرتاحة”. ، وهي علامة طبيعية لحالتها. ولوحظ أيضاً أن عينيها فتحتا على اتساعهما حيث ركزت نظرها على المتحدث، وهذه علامة تعبر عن الترقب لكلام المتحدث، وأيضاً من العلامات التي تعبر عن الخوف. هزت رأسها من الأعلى إلى الأسفل عدة مرات وهي تتحدث إلى المتحدث، معربة عن دعمها لكل كلمة تقولها.

ثالثاً، المرأة على الجانب الأيمن من الشاشة (يسار السماعة)


وتابع: “لوحظ أنها لم يكن لديها أي رد فعل طوال الفيديو بأكمله، وهذا يدل على أنها في حالة من الحزن الشديد الذي يغمرها، ولم تخرج من هذه الحالة إلا في نهاية الفيديو عندما قام المتحدث وأعربت عن غضبها من خلال الانضمام إلى الهتافات ورد الفعل القوي الذي ظهر في نهاية الفيديو. وحاولت أن تهتف مع المتحدث في نهاية الفيديو، وهي تهتف بغضب وتشير إلى موافقتها على كل كلمة تقولها.

source : www.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *