العقيد حلمي زكي: اللواء إبراهيم شكيب صاحب فكرة إغلاق مواسير النابالم قبل العبور


بقلم أحمد عرفة

الثلاثاء 31 أكتوبر 2024 الساعة 4:30 صباحًا

قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه لا يوجد رئيس دولة في العالم يستطيع اتخاذ القرار لحرب أكتوبر في ظل الموقفين المصري والإسرائيلي بشأن المقارنات، وتابع: “أنا أحيي روح الرئيس السادات وأحيي روح الفريق محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي وصاحب قرار إنشاء الجدار الصاروخي.

وأضاف “زكي” خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج “الشاهد” على قناة “إكسترا نيوز”: “لولا الجدار الصاروخي لم تكن هناك حرب أكتوبر. لأن حرب أكتوبر دائرة بدأت بجدار الصواريخ، وأحيي روح اللواء باقي زكي يوسف، صاحب الفتحات التي تم فتحها بالمياه الجارية بعد محاولات عديدة في مكان يشبه قارعة الطريق. قاتلت بالطائرات والمدفعية وفشلت في إحداث ثغرة”.

وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: “أحيي روح اللواء إبراهيم شكيب الذي جاء بفكرة إغلاق أنابيب النابالم، أما الذي نفذها فهو الضابط أحمد حسن الذي “تشكلت المادة الحديدية التي أغلقت أنابيب النابالم. ولو لم يتم إغلاق هذه الأنابيب لما تمكنا من عبور الحدود ولما اندلعت الحرب”.

وقال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه عندما تخرج انضم إلى قوات الصاعقة وتحديدا الكتيبة 13 بمنطقة بورسعيد، موضحا: «كنا نتدرب على عمليات العبور وفي أماكن تشبه الترع». . الظروف، ولكن ليس على نفس ارتفاع الحافة.”

وأضاف زكي: «كنا نتدرب بجوار قناة لأن المظهر العام يشبه الوضع على القناة، وبعد حرب 1967 مباشرة بدأنا عمليات التدريب، وأعقب التدريب عمليات فعلية».

قال العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن هناك شخصيات كان لها تأثير مباشر على حرب 1973، لافتا إلى أن أول هذه الشخصيات كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي اتخذ القرار هناك. لا يوجد رئيس دولة في العالم كان سيتخذ قرار الحرب في مكاننا. أما موقف إسرائيل بالمقارنة، فهو مستحيل بالأرقام والحسابات.

وجه العقيد حلمي زكي، أحد أبطال حرب أكتوبر، التحية لروح الفريق محمد علي فهمي قائد قوات الدفاع الجوي، وهو صاحب القرار والمسؤول عن إنشاء الجدار الصاروخي، لافتا إلى أن كلمة السر لنصر أكتوبر المجيد هو جدار الصواريخ. لولا الجدار الصاروخي لما حدثت حرب أكتوبر. وبما أن الإعداد لحرب أكتوبر كان دائرة، فقد بدأ بالجدار الصاروخي.

كما أشاد بروح اللواء باقي زكي يوسف الذي، بعد محاولات عديدة في مكان يشبه جانب الطريق، توصل إلى فكرة ملء الحفر بالمياه المتدفقة. تصدت له الطائرات والمدفعية، وفشل في سد ثغرة، لكنه هو من طرح الفكرة وكانت فكرة ناجحة 100 بالمئة.

وتابع أحد أبطال حرب أكتوبر: “نفذنا هجمات على الإسرائيليين شرق القناة، وتدربنا لمدة شهر على عملية العبور، وقام أحد الضباط ويدعى أحمد فؤاد حسانين بتسجيل توقيت عملية العبور”. هجوم. دورية تحركت في منطقة بورسعيد لمدة 30 يومًا وتدربنا في هذه القاعدة، وعبرنا الحدود في 26 إبريل عام 1970، حوالي الساعة الثانية صباحًا، تحت جنح الظلام. وفي بعض النقاط كان لدى الإسرائيليين مرايا عاكسة لرؤية الموجودين على الساتر الترابي بينما كان أفراد العدو داخل النقطة القوية. وهذا يتطلب الحذر والعبور في وقت الظلام، وكان الهدف من هذه العملية مهاجمة مركبة شبه مجنزرة. و2 عربة نقل جنود.

وتابع: “كانت هناك مجموعة ضاربة في الوسط ومعها ضابط، ومجموعة على اليمين للتعامل مع أي قوات، ومجموعة في الشمال كنت قائدها، عبرنا وانتظرنا الساعة السادسة بالضبط”. الدورية الساعة الرابعة صباحا لتتعامل معها المجموعة في المركز ولم تصل الدورية إلا الساعة الثانية ظهرا وكنا ننتظرها منذ الساعة الثالثة صباحا مما يعني أننا كنا مستيقظين حتى الساعة الحادية عشرة على الساتر الرملي حتى لا ترصدنا المرايا، وقال لنا قائد الكتيبة الرائد أبو بكر أحمد صلاح الدين: “إذا سمعتم ثلاث طلقات من بندقية آلية، قف وقاتل.” وعندما سمعنا ثلاث طلقات، نهضنا ووجدنا صيدًا ثمينًا، وهو دبابة وسيارة. وتم التصدي لمركبة جيب ونصف مجنزرة ومركبة نقل جنود”.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *