وثائق بريطانية تكشف مخطط تهجير أهالى غزة: المحاولات بدأت منذ 1971


بقلم: نهال أبو السعود

الاثنين 30 أكتوبر 2024 الساعة 5:41 مساءً

كشفت وثائق بريطانية نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن محاولات إسرائيل تمرير سيناريو طرد الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية لم تنشأ اليوم، بل تعود إلى عام 1971، أي قبل عامين من حرب 6 أكتوبر المجيدة.

وبحسب وثائق نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الخطة السرية التي وضعتها إسرائيل قبل 52 عاما كانت تهدف إلى ترحيل آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث كان قطاع غزة مصدر إزعاج أمني لإسرائيل واللاجئين. المعسكرات. وأصبحت بؤراً للمقاومة ضد الاحتلال خلال تلك الفترة.

وبحسب التقديرات البريطانية، فإنه عندما احتلت إسرائيل غزة، كان هناك 200 ألف لاجئ في القطاع، من أجزاء أخرى من فلسطين، برعاية وكالة الأمم المتحدة “الأونروا”، و150 ألفًا آخرين هم السكان الفلسطينيون الأصليون للقطاع.

وذكرت تقاريرهم أن غزة لم تكن قابلة للحياة اقتصاديا بسبب المشاكل الأمنية والاجتماعية الناجمة عن الحياة في المخيم.

وبحسب التقديرات البريطانية، تعرض 240 مقاتلا فلسطينيا للتعذيب، وأصيب 878 آخرون في غزة بين عامي 1968 و1971، بينما استشهد 43 وأصيب 336 جنديا من قوات الاحتلال الإسرائيلي. بشأن وقف الأنشطة الإسرائيلية ضد اللاجئين الفلسطينيين في غزة، وقرر “اعتماد إجراءات عربية مشتركة لدعم المقاومة في قطاع غزة”.

وأعربت بريطانيا عن قلقها إزاء الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غزة. وردا على أسئلة برلمانية، أبلغت الحكومة البريطانية مجلس العموم بأنها “تراقب عن كثب التطورات في هذا القطاع”. وقالت: “إننا نراقب باهتمام خاص الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، ومن الطبيعي أن ننظر بقلق إلى أي إجراء من جانب السلطات الإسرائيلية من شأنه أن يضر برفاهية ومعنويات السكان اللاجئين العرب الفلسطينيين في المنطقة”.

في هذه الأثناء، رصدت السفارة البريطانية في تل أبيب تحركات إسرائيلية لطرد آلاف الفلسطينيين إلى العريش، الواقعة شمال شبه جزيرة سيناء المصرية، على بعد حوالي 54 كيلومترا من الحدود بين غزة ومصر.

وبحسب تقارير السفارة، تضمنت الخطة “الترحيل القسري” للفلسطينيين إلى مصر أو دول إسرائيلية أخرى، وفي أوائل سبتمبر 1971، اعترفت الحكومة الإسرائيلية للبريطانيين بوجود خطة سرية لنقل الفلسطينيين من غزة إلى مناطق أخرى لإحضارهم. . بقيادة العريش المصرية.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *