شاب يطالب برد خطيبته لـ 100 جرام من الذهب بعد فسخها الخطبة


كتبت أسماء شلبي

الاثنين 30 أكتوبر 2024 الساعة 12:00 ظهرًا

ورفع شاب قضية انتقام شبكي ضد خطيبته أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، متهماً إياها بالاحتيال عليها للاستيلاء على 100 جرام من الذهب. وادعى: “لم أكن أعتقد أن خطيبتي بعد علاقة حب استمرت عامين ستدمر حياتي وتسرق أموالي وتفسخ الخطوبة بدون سبب ولا تكمل العقد”. وتم حفل الزفاف في الموعد المحدد الذي تم الترتيب له مع عائلتها منذ أشهر.

وتابع الشاب دعواه أمام محكمة الأسرة: “ذهبت إلى والدتي في منزلي وشتمتها بحسب شهادات الجيران وكاميرات المراقبة، وهددتني بالسجن والقذف إذا استولت على الشبكة، وهي وزعمت أنني خانتها -خطأً- من أجل تبرير موقفها من رفض إقامة حفل الزفاف في الموعد المحدد.

وأضاف: “لقد دمرت حياتي وأساءت إلى سمعتي بعد أن وقعت ضحية جشعها ومخططاتها لأختها. ولم أعرف حقيقتها إلا بعد أن استولت على مبالغ مالية مني تزيد على 400 ألف جنيه إسترليني، ثمن الممتلكات المنقولة، والتي جعلتني أدفع ثمنها، خلافًا لمطالبتها بأن أعطيها مبالغ مالية كبيرة كتعويض.

وبحسب قانون الأحوال الشخصية، فإن المطالبة بإعادة الشبكة تكون بناء على طلب إعادة أصول الشبكة أو قيمتها، وذلك بإرفاق فاتورة الشراء الأصلية المسجلة عليها المشغولات الذهبية.

تعتبر الشبكة هدية، وكذلك الأمر بالنسبة للهبة، ويحق للخاطب حينئذ استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدني. الخطوة التالية في رفع الدعوى هي إحالتها للتحقيق والتي تبين أنها لم يتم تسليمها إلى المدعي بعد فسخ الخطبة.

وتستند الأحكام في دعاوى استرداد الشبكة إلى أن الحكم استند أيضاً إلى القانون رقم 1 لسنة 2000 الذي نص على جواز استرداد الهبة قانوناً إذا كانت موجودة في ذاتها وموصوفة، ولا يؤثر ذلك على مسألة هل الفسخ يكون من الرجل أم من المرأة.

موقف القانون من رد الهدايا: على سبيل المثال إذا كانت سلعة استهلاكية فلا يمكن إعادتها سواء من حيث ذاتها أو من حيث قيمتها المالية، لأن الاستهلاك يعد من عوائق الإرجاع القانوني للهدية . فإذا بقي من المستهلك شيء فعليه إعادته.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *