طفل يقتل كل 15 دقيقة.. أرقام صادمة عن ضحايا غزة

رسالة إلى المنظمات الدولية

وقالت مصادر دبلوماسية مسؤولة في مقابلة مع سكاي نيوز عربية إن السلطة الفلسطينية خاطبت مجلس الأمن الدولي وعدد من المنظمات الدولية والدول الداعمة للحقوق الفلسطينية وداعمة السلام بشأن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين منذ اندلاع أعمال العنف. إرهاب. الحرب الإسرائيلية على غزة بحسب إحصائيات المنظمات الدولية والدولية الناشطة في القطاع.

وكانت أبرز رسائل السلطة الفلسطينية للعالم كالتالي:

  • إن إسرائيل تشن “حملة إرهابية” ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم.
  • ووفقاً لإحصائيات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فقد ارتفعت معدلات الوفيات بين الأطفال الفلسطينيين إلى درجة أن طفلاً يُقتل كل 15 دقيقة نتيجة للهجمات الإسرائيلية.
  • ويشكل الأطفال الأغلبية الساحقة من القتلى والجرحى، الأمر الذي ينفي ادعاءات إسرائيل بأنها تستهدف مقاتلي حماس وليس المدنيين.
  • ويواجه الأطفال والنساء والرجال المصابين وغير المصابين عواقب “صحية ونفسية واجتماعية” خطيرة تؤثر على مستقبلهم حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
  • لا يوجد مكان آمن واحد في غزة، ولا حتى مرافق وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).
  • وتستهدف إسرائيل أيضًا جنوب قطاع غزة، على الرغم من دعواتها لسكانه بالهجرة إلى هناك في عملية تطهير عرقي.

أعلنت الأمم المتحدة أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وذلك في إطار تعليقها على تحذيرات الجيش الإسرائيلي لسكان القطاع بإخلاء المناطق التي يعتزم مهاجمتها.

اتصالات سداسية مكثفة

وذكرت مصادر دبلوماسية أن هناك اتصالات مصرية وقطرية مكثفة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والفصائل الفلسطينية، مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بهدف سرعة إدخال المزيد من المساعدات العالقة على معبر رفح، مع توقع وصول المزيد من المساعدات. يكون انفراجة في هذه الأزمة في الفترة المقبلة.

وكان الهلال الأحمر المصري قد أعلن أن أكثر من ألف شاحنة مساعدات تنتظر دخول قطاع غزة عبر معبر رفح.

ودعت وزارة الخارجية المصرية الجانب الإسرائيلي إلى العمل على تسهيل مرور المساعدات إلى قطاع غزة، منتقدة في بيان لها تأخر إجراءات الدخول إلى غزة، حيث تخضع البلاد للتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية.

أربعة مطالب فلسطينية رئيسية

وتوضح المصادر أن في المفاوضات الجارية حالياً أربعة مطالب فلسطينية أساسية للحد من تصعيد الوضع في غزة، وهي:

  • وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
  • وقف التهجير القسري والإبعاد للفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.
  • إنهاء الحصار اللاإنساني المفروض على قطاع غزة.
  • السماح بإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة، بما في ذلك المياه والغذاء والوقود والإمدادات الطبية، نظرا للحاجة الماسة إليها.

خارطة طريق للأزمة

وعلق اللواء عادل العمدة، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في مصر وعضو مجلس الشؤون الخارجية المصري، على الدعوات الفلسطينية وأكد أن الموقف المصري حدد بوضوح “خارطة الطريق” الأنسب للحل. الأزمة الراهنة والقضية الفلسطينية بشكل عام.

وفي مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية و”خريطة الطريق” المصرية أوضح الخبير الاستراتيجي والعسكري المصري النقاط التالية:

  • تحقيق وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة تمهيداً لاتفاق وقف إطلاق النار.
  • إجراء مفاوضات بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين من الجانبين.
  • العمل على الحفاظ على وقف إطلاق النار.
  • حل مفاوضات السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية بما يؤدي إلى تنفيذ “حل الدولتين”.


source : www.skynewsarabia.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *