صرخات وأطفال برؤوس مقطوعة وإصابات بالغة.. مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي في غزة تُوقع مئات الشهداء والجرحى (فيديو) | أخبار طوفان الأقصى

|

وصلت أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، اليوم الأحد، إثر غارات عنيفة شنتها قوات الاحتلال شمال وشرق قطاع غزة.

وتابعت الجزيرة مباشر الوضع من المستشفى الذي كان مليئا بالضحايا. وشهدت أزقة المستشفى حالة من الفوضى الكاملة بسبب توافد أعداد كبيرة من ضحايا القصف.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن على الأرجح أن أكثر من 100 شهيد وصلوا إلى المستشفى، ولا تزال سيارات الإنقاذ والإسعاف تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض، مشيراً إلى أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن.

وكشف القدرة عن الوضع المأساوي قائلاً: “لقد فقدنا السيطرة تماماً بسبب توافد الجرحى بأعداد كبيرة، ولا يوجد لدينا أي علاج لعلاج هؤلاء الجرحى”.


وأفاد مراسل الجزيرة مباشر أن هناك أطفالا وصلوا إلى المستشفى ورؤوسهم مقطوعة، وآخرون إصاباتهم خطيرة تملأ غرف العناية المركزة. وهذا ما ذكره أيضاً شاهد عيان، الذي قال إنه رأى بنفسه رأس طفل كاملاً. انفجرت.

“الجرحى يموتون أمام أعيننا دون علاج”.

وقال مدير المستشفى محمد أبو سلمية، إن الاحتلال قرر “إبادة الشعب الفلسطيني في غزة” بسبب هول ما شاهده، مشيراً إلى أنه حاول نقل بعض الجرحى إلى المستشفى التركي لكن الاحتلال قصف أمامه. سيارات الإسعاف لمنعهم من نقل الجرحى إلى مستشفى آخر.

وأضاف: “لا نريد إلا أن تفتح الأمة العربية والإسلامية معبر رفح لاستقبال المصابين وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية”. الجرحى يموتون أمام أعيننا ولا نستطيع أن نفعل لهم شيئا”.

وبينما كان المراسل يتجول في المستشفى، ظهر طفل ملفوف ببطانية حرارية وكان يرتجف. وقال أحد الأشخاص إنها ابنة صديق تعرض منزله للقصف من قبل الاحتلال. وأشار إلى أن بعض أقاربها تعرضوا للتعذيب، وأن والدها يبحث حاليا عن أشقائها في المستشفى.

بدت امرأة انهارت من شدة البكاء والصراخ، وأفاد المراسل أنها ربما سمعت خبر استشهاد أحد أقاربها، فصرخت: حسبي الله ونعم الوسيط. يهم. كفى كفى»، في إشارة إلى ضرورة وقف الحرب.

وشن الاحتلال اليوم هجمات بطائرات إف 16 وقصف عدداً من المباني في الأحياء المكتظة بالسكان في صبرا والزيتون والشعب والشجاعية.

source : www.aljazeeramubasher.net

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *