رقص على الجراح”.. انطلاق موسم الرياض على وقع حمام الدم في غزة وتركي وآل الشيخ يرد على “التافهين

وكان من المتوقع تأجيل الأحداث بسبب الحرب والموت والحصار الذي تعيشه غزة

إعلان

افتتح رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، السبت، النسخة الرابعة من موسم الرياض 2024 في العاصمة السعودية الرياض.

وبدأت الفعاليات بكلمة رئيس الهيئة ثم مع انطلاق نزال “أسوأ رجل على وجه الأرض” كما تم الترويج له، وهي مباراة بين بطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل تايسون فيوري وبطل العالم السابق في الفنون القتالية المختلطة. بطل الفن فرانسيس نجانو.

وشارك في التحضير للفعاليات نخبة كبيرة من الفنانين العرب والشخصيات الفنية ونجوم بارزين في عالم الرياضة.

بين غزة والرياض

وقبل أيام من انطلاق فعاليات الرياض، دعا كثيرون السعودية إلى تأجيل الحفل، تضامنا مع القصف الإسرائيلي اليومي المكثف الذي يتعرض له قطاع غزة، ودعما معنويا من المملكة لشعب القطاع بسبب القصف الإسرائيلي. الوزن العربي الذي يمثله. لكن القضية حدثت على أية حال، ولم تستجب السعودية وهيئة الترفيه لهذه المطالب.

أجاب تركي آل الشيخ

ورد آل الشيخ على ما أسماه “سخافة” استخدام اسم السعودية لأي شيء، على حد تعبيره. بقوله: “مثلاً لم أر توقف كرة قدم، أو أي وظيفة حرة ومشرفة، أو أي وظيفة سياحية”. وأعرب عن اعتقاده بأن الوضع “انكشف بالكامل”.

وقال آل الشيخ إن الدول احتلت عام 1967 ولم يتوقف شيء في ذلك الوقت، واستمرت الحياة. قاتلت ضد السعودية سبع سنوات ولم يتوقف شيء، والدماء السعودية أغلى، على حد تعبيره. ورفض المزايدة عليه. ووصفها بالتافهة، وأنهى تدوينته بالتأكيد على انشغاله بتنمية بلاده ونهضتها، على حد تعبيره.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي مع بداية الحفل، مع انقسام الآراء حول حق السعودية في القيام بالأنشطة التي تريدها، وواجباتها تجاه القضايا العربية، خاصة غزة، و”المجازر” التي تحدث هناك، كما قالت السلطات الفلسطينية. مطالبة. هذا ما تقوله وزارة الصحة في قطاع غزة.

وكانت السعودية قريبة من التطبيع مع إسرائيل قبل بدء الحرب، حيث قاد الرئيس الأميركي جو بايدن المفاوضات لوضع اللمسات الأخيرة على الأمر. لكنها أعلنت تعليق محادثات التطبيع في ظل القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، والذي بدأ بعد أن شنت حماس والفصائل الفلسطينية هجوما مفاجئا كبيرا على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص وأسر أكثر من 200 آخرين.

source : arabic.euronews.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *