بعد 12 سنة… معراب تنتخب!




وكتبت مريم حرب على موقع mtv:

وبعد اثنتي عشرة سنة تنتخب القوات المسلحة الهيئة التنفيذية. وهذه الانتخابات هي الأولى منذ الموافقة على النظام الأساسي في 28 يونيو 2011. وسيشكل الصراع الداخلي رؤية الحزب واستراتيجيته السياسية على مدى السنوات الست المقبلة. كما سيشكل تحديا لأرقام المشاركة، خاصة مع تسجيل عدد أكبر من الأصوات في القائمة الحزبية. أكثر من 40.000 “رفيق ورفيق”، منهم 30.000 عضو لهم حق التصويت.

بدأت المنافسة على تسعة مقاعد من أصل 11 في الهيئة التنفيذية تنحسر بعد أن حسمت المعركة على المقعدين في البقاع بالتزكية، وفاز بها بشير مطر وميشال تنوري. كما حُسمت المعركة على مقعد رئيس الحزب ونائبه مبكراً بالتزكية لصالح الرئيس الحالي سمير جعجع ونائبه جورج عدوان. ويتنافس على المقاعد التسعة 23 مرشحاً، موزعين على النحو التالي: عضو عن بيروت، 3 عن جبل لبنان، 3 عن الشمال، 1 عن الجنوب، وعضو واحد عن المغتربين.

وحدد النظام الأساسي مدة قيادة الحزب المنتخبة بست سنوات، ونص على أن يتم ترشيح أعضاء الحزب الذين ظلوا أعضاء فيه لأكثر من خمسة عشر عامًا لرئاسة الحزب ونائبه، وأن يكونوا قد تولوا واجبات ومسؤوليات الحزب. . فيما يشترط للترشح لعضوية الهيئة التنفيذية أن يكون العضو الذي يظهر اسمه في القوائم الانتخابية قد أكمل عشر سنوات من الأقدمية على الأقل، على أن يترشح كل مرشح حسب تسجيله الحزبي وحسب الفروع الإقليمية، في خطوة تفتح الباب أمام الترشح لعضوية الهيئة التنفيذية. طريقة لتمثيل جميع المناطق. أما التصويت فيشترط أن يكون أعضاء «القوات المسلحة» أكثر من ثلاث سنوات وأن يتم التحقق من رقم بطاقتهم واسمهم ورقم هاتفهم.

اتخذ حزب القوات المسلحة وأمانته العامة قراراً بتطبيق المكننة في العملية الانتخابية وفتح الباب أمام القوات المسلحة في لبنان للتفرق عبر الهواتف الذكية والمراكز الكبرى والمشاركة في انتخاب قيادتها الحزبية.

وستكون جميع الإجراءات اللوجستية جاهزة يوم 29 أكتوبر الساعة السادسة صباحًا. ويحصل كل عضو مصوت على رابط مشفر على رقم هاتفه يستطيع من خلاله الإدلاء بصوته بعد تأكيد الوصول واختيار مرشحيه عبر “الكودايين”.

ولإفساح المجال لأكثر من 6000 عضو ليس لديهم هاتف ذكي ولأي شخص يجد صعوبة في التصويت عبر الهاتف الذكي، خصص الحزب عشرين مركزًا ضخمًا تفتح أبوابها من الساعة 10 صباحًا حتى 4 مساءً. يمكن للعضو التصويت باستخدام جهاز كمبيوتر في أقرب مركز اقتراع خلف الحاجز. وتكون عملية الانتخابات سرية وآمنة، وتظهر النتائج اعتباراً من الساعة السابعة مساءاً، أي عند إغلاق التصويت. سيتم الإعلان عن الفائز الحاصل على أكبر عدد من الأصوات في كل منطقة.

ومنذ إعلان النظام الداخلي عام 2011، عملت «القوات المسلحة» على فتح أكثر من 700 مركز في عموم الأراضي اللبنانية و100 ومركزين في المهجر، وتشجيع القاعدة الشعبية على الانضمام والمشاركة في العمل الحزبي. ورأى أن الوقت قد حان لكي تقول القاعدة الشعبية كلمتها، خاصة وأن المنتسبين والمؤيدين منحوا «القوات» 176 ألف صوت في الانتخابات النيابية الأخيرة، إضافة إلى الفوز الكبير الذي حققته في الانتخابات الطلابية في الجامعات.




source : www.mtv.com.lb

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *