مظاهرات حاشدة فى باريس تضامنا مع الشعب الفلسطينى رغم الحظر الأمنى.. فيديو


ا ش ا

السبت 28 أكتوبر 2024 الساعة 8:25 مساءً

تجمع آلاف الفرنسيين في ساحة شاتليه بالعاصمة باريس في تظاهرات حاشدة رغم منعها بأمر من قائد شرطة باريس، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الدامية المستمرة والقصف الإسرائيلي والتطورات. العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة..



ورغم الحظر البوليسي وعدم السماح بتنظيم هذه التظاهرة، ورغم تأييد القضاء الفرنسي للمنع، تجمع عدد كبير من المواطنين بعد ظهر اليوم في ساحة “شاتليه” الواقعة بين الدائرة الأولى والرابعة بباريس، احتجاجا على ويعربون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ويطالبون بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.



ورغم الحظر، شهدت هذه التظاهرة مشاركة كبيرة من المواطنين الفرنسيين الداعمين للقضية الفلسطينية. وفي تظاهرات سابقة، مثل يوم الأحد الماضي، كان هناك عدد كبير من المتظاهرين من أصل عربي دعما للشعب الفلسطيني، لكن مظاهرة اليوم شهدت مشاركة مواطنين فرنسيين جاءوا خصيصا للمطالبة بوقف العمليات الإسرائيلية “الوحشية”. دعماً للشعب الفلسطيني وفك الحصار عن قطاع غزة، مرددين شعارات: “من باريس”. إلى غزة.. نحن هنا معكم“.



ومعبرة عن تضامنها مع الفلسطينيين، قالت كلوي لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في باريس: “زرت الضفة الغربية وإسرائيل وأدركت أننا لا نتحدث عن احتلال إسرائيل واستعمارها هنا، وأعتقد أن هذا هو سبب ثورة أكتوبر”. 7 هجمات، والأمر يتعلق بالسياسة وليس بالدين”. وأضافت أن وجودها في هذه التظاهرة يؤكد أن غالبية الشعب الفرنسي متضامن مع الشعب الفلسطيني، على عكس ما تدعي الحكومة الفرنسية. يقول.“.



ووسط هتافات منددة بأعمال إسرائيل الوحشية و”قتل الإنسانية”، بما في ذلك “إسرائيل قاتلة”، وصف لولا ما يحدث في غزة بالفظيع، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتم اتخاذ إجراءات كافية، ولا على المستوى الفرنسي. ولا على المستوى الفرنسي. على المستوى الأوروبي، لحماية حقوق وحياة المواطنين الفلسطينيين، “وأنا… وها أنا أقف متضامنا معهم“.



كما دعت “ناتالي” إلى وقف إطلاق النار، وأعربت عن دعمها للشعب الفلسطيني، قائلة: “نحن ندرك ما يحدث، لكن لا يمكننا أن نبقى صامتين”. الحكومة صامتة عما يحدث، أما نحن فلا، ورغم بعد الحظر فأنا هنا لأن هناك معايير مزدوجة. مسموح لبعض الأشخاص.” التظاهر بينما البعض الآخر محظور، لذلك لا يمكننا أن نبقى سلبيين، وأريد أن أؤكد للشعب الفلسطيني أننا هنا لدعمكم.“.



ورفعت “لينا” لافتة كتب عليها “أوقفوا جرائم الحرب” وقالت: “أنا هنا لأنني ضد جرائم الحرب هذه وما يحدث في غزة، خاصة بالأمس عندما انقطعت جميع الاتصالات عن غزة”. ليس لدينا أي خبر عما يحدث هناك، ونحن متأكدون أن هناك قصفاً مستمراً لـ…المدنيين والمستشفيات… والإعلام لا يتوقف عن الجدل حول ما إذا كان ينبغي تبرير ذلك دفاعاً أم لا، رغم أنه كذلك واضح أن ما يحدث هو إبادة جماعية.“.



وأضافت: “نحن هنا لأنه في فرنسا يُمنع التظاهر بحجة أننا يمكن أن نشكل تهديدًا للنظام العام، لكننا مجرد أشخاص يريدون مشاركة آلام الفلسطينيين”.“.



وأكدت “كلير” أن ما يحدث بالفعل هو “إبادة جماعية” على الأرض. فقالت: لا أحد يفعل شيئا. العالم يرى هذه الإبادة الجماعية ولا أحد يستجيب. ويجب على المجتمع الدولي أن يتحرك ويقطع العلاقات الدبلوماسية. مع إسرائيل. وأنا أقول للفلسطينيين: لا تتنازلوا عن قضيتكم. الحكومة ليست معك، بل الشعب معك. للشعب الفلسطيني الحق في الوجود، وله الحق في أن يكون حراً ومستقلاً. ولهم الحق في العيش في سلام وعدالة.“.



أما “جان مارك” فأبدى استهجانه لموقف الحكومة الفرنسية قائلا: “أنا هنا بالدرجة الأولى لأستنكر موقف الحكومة الفرنسية التي قالت إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولذا فهي تتخذ موقفا غير متوازن”. موقفها ويبدو أنها لا تدرك أن حق الدفاع هذا هو حق”. للقتل، حيث قُتل في غزة أكثر من 5000 مدني، بينهم أكثر من 2000 طفل، وهذا أمر قاس.“.



من جانبها أكدت الفرنسية الجزائرية ليندا مشاركتها ومشاركة الجميع في السلام قائلة: “أنا هنا ضد الاستعمار الإسرائيلي غير الشرعي الذي لا يحترم القانون الدولي.. كلنا هنا من أجل السلام ومن أجل الشعب الفلسطيني”. . من أجل نيل حريتهم واستقلالهم.” وأضافت أن كل ما يمكنهم فعله هو النزول إلى الشوارع والصلاة من أجلهم..



وردد المتظاهرون شعارات منددة بإسرائيل، منها “إسرائيل قاتلة”، وأخرى مؤيدة لفلسطين مثل “كلنا فلسطين”. ورفعوا لافتات تطالب بتحرير قطاع غزة، ولافتات أخرى كتب عليها: “إنها الإنسانية هي التي تقتل”. وتوجهت شعارات أخرى إلى وسائل الإعلام الفرنسية لقول الحقيقة، ودعت أخرى إلى استمرار المقاومة الفلسطينية. والتضامن مع الشعب الفلسطيني برفع العلم الفلسطيني..



وأكدت المحكمة الإدارية في باريس، صباح اليوم، قرار منع هذه التظاهرة الداعمة للشعب الفلسطيني، والتي تم حظرها بأمر من قائد شرطة العاصمة لوران نونيز. وجاء في نص حكم المحكمة أن المحكمة المختصة لم تعلق الحظر الذي فرضه قائد شرطة باريس، إذ أن هذه المظاهرة تجري “في سياق التوترات المتزايدة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والظروف التي تجري فيها المظاهرة”. مكان”. ويحدث ذلك”، إضافة إلى أن ذلك يحدث في ظل الأعمال العدائية المتزايدة. معاداة السامية في فرنسا.



ورغم هذا المنع، تجمع آلاف الأشخاص، الذين يقدر عددهم بما بين 3000 إلى 4000 شخص، في ساحة شاتليه بباريس، بحسب الشرطة الفرنسية، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل القصف المتواصل لقطاع غزة وتطور القطاع. الجيش الإسرائيلي. عمليات في القطاع، لكن في وقت لاحق من المساء أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *