دخول أسواق جديدة أبرز أهداف مشروع قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات


بقلم إيمان علي

السبت 28 أكتوبر 2024 الساعة 4:30 صباحًا

يستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، الأسبوع المقبل، تقرير اللجنة المشتركة للجنة الشؤون الاقتصادية ومكاتب لجنة الخطة والموازنة خلال جلسته الأحد. ولجنتي الشئون الدستورية والتشريعية بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون وكالة ضمان الصادرات والاستثمار المصرية.


أهداف مشروع القانون هي:


– دعم الصادرات والاستثمارات المصرية وتعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي والدولي.


– العمل على تحقيق فائض في الميزان التجاري لمصر.


– دعم المصدرين المصريين في التعامل مع الأسواق الخارجية، من خلال إنشاء وكالة ضمان الصادرات والاستثمار المصرية، والتي ستحل محل شركة ضمان الصادرات المصرية المنشأة بالقانون رقم 21 لسنة 1992.


وتعمل الوكالة على إزالة المعوقات التي تواجه الشركة المذكورة بما يؤدي إلى توسيع قاعدة المصدرين المصريين.


– زيادة مساهمة المصدرين في سلاسل التوريد العالمية ودخول أسواق جديدة.


– يتوافق المشروع المقدم مع الممارسات الدولية، حيث يعتبر مصطلح الوكالة عنصرا أساسيا موجودا في وكالات ضمان الصادرات المناظرة حول العالم. أن نصبح كيانًا وطنيًا يعمل على تعزيز وحماية الصادرات المصرية إلى الأسواق الدولية والإقليمية.


– زيادة الثقة في الضمان الذي تقدمه الوكالة. ويأتي ذلك نتيجة لامتلاك البنك المركزي بالكامل لأسهم الشركة المصرية لضمان الصادرات، والتي قامت بزيادة رأس مالها وتحديث صلاحياتها بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.


وجاء في تقرير اللجنة المشتركة بمجلس النواب أن الصادرات جزء مهم وحيوي من اقتصاد أي دولة في العالم لما لها من أهمية كبيرة في معالجة الخلل في الميزان التجاري، كما أنها أهم مورد للسلع الأساسية. سعر صرف العملات. ولذلك فإن نمو الصادرات يؤثر بشكل مباشر على التوازن المالي والاستقرار النقدي للعملة المحلية، فضلا عن وتيرة التنمية الاقتصادية لتلك البلدان.


ونظراً للأهمية المتزايدة للدور الذي تلعبه الصادرات، لجأت العديد من الدول إلى اتباع سياسات تحفيزية وتشجيعية تجاه هذه الصادرات. وذلك من خلال إيجاد نظام خاص لضمان الصادرات بشكل يتوافق مع طبيعة هذه الصادرات واحتياجات كل من المصدر الوطني والمستورد الأجنبي. ولذلك ظهرت جهات حكومية متخصصة في تقديم ضمانات التصدير ضد مختلف المخاطر التجارية والسياسية التي قد يتعرض لها المصدر عند الالتزام بعقود التصدير الخارجية.


ولعل لجوء العديد من الدول إلى تقديم خدمات تأمين الصادرات نابع في المقام الأول من عدم كفاية الأساليب التقليدية لتأمين الصادرات. ونظراً لإحجام شركات التأمين التقليدية عن التأمين ضد بعض المخاطر التجارية والسياسية المرتبطة بالصادرات، فقد ظهر نظام ضمان الصادرات، المرتبط بضرورة توفير الموارد المالية الكافية لتغطية أية خسائر قد يتعرض لها المصدرون نتيجة لهذه المخاطر. .







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *