بيان من الخارجية السعودية بعد “التصعيد الإسرائيلي العسكري” في غزة

أدانت وزارة الخارجية السعودية، السبت، “التصعيد العسكري الإسرائيلي” في غزة، وحذرت من “تداعيات خطيرة” على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” إن المملكة “تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة نتيجة العمليات البرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”. يجرد. الشريط.”

وأضاف البيان أن السعودية “تدين وتستنكر أي عمليات برية تقوم بها إسرائيل لأنها تهدد حياة المدنيين الفلسطينيين وتعرضهم لمخاطر متزايدة وظروف غير إنسانية”.

وحذرت الرياض “من خطورة الاستمرار في تنفيذ هذه الانتهاكات الصارخة وغير المبررة والمخالفة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومن العواقب الوخيمة التي ستترتب على استقرار المنطقة والسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.

كما طالبت المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته للوقف الفوري لهذه العملية العسكرية… وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين في قطاع غزة دون عوائق”.

ونددت السعودية ودول عربية أخرى، الخميس، بالهجمات على المدنيين و”الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي” في قطاع غزة الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي.

وقال بيان لوزراء خارجية الإمارات والأردن والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت ومصر والمغرب: إن حق الدفاع عن النفس لا يبرر مخالفة القانون وتجاهل حقوق المواطنين . الفلسطينيين.”

وشدد الوزراء على ضرورة “بذل جهود سريعة وحقيقية وجماعية لحل النزاع وتنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا وقابلة للحياة، ويضمن لها ذلك”. على الإقليم. خطوط ما قبل الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وقبل ذلك، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي أن الهجمات على المدنيين في غزة هي “جريمة بشعة واعتداء وحشي” وحذر من “عواقب وخيمة” إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه دخل شمال قطاع غزة خلال الليل ووسع عملياته العسكرية هناك بينما كثف هجومه على الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال لقاء بن سلمان برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في الرياض.

source : www.alhurra.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *