بندقية السيسي.. ورسالة عباس كامل.. والجنيه الجديد وضربة النهاية للسوق السوداء

أعزائي المتابعين على كافة منصات بانكر أهلاً بكم.. وجولة جديدة معكم حول أهم الأحداث الاقتصادية والسياسية لهذا الأسبوع في مصر والمنطقة العربية التي تمر بأخطر مرحلة في تاريخها الحديث بسبب استمرارها أعمال العنف والاعتداءات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة وسقوط آلاف الشهداء والجرحى.

وقدمت وحدة بانكير أهم تقرير لها هذا الأسبوع، وهو حضور الرئيس السيسي رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة، لتفقد الفرقة الرابعة مدرع بالميدان الثالث للجيش بالسويس، والرسالة المهمة التي تنقلها الصورة والمشهد المهيب للقوات المسلحة هي أن مصر قادرة على حماية أمنها القومي، وحدودها خط أحمر، ولا يمكن لأحد أن يقترب حتى من صداقتهما. خطط لإقامة وطن بديل ونقل سكان غزة إلى سيناء.

أما رسالة الرئيس التالية فكانت عارف. أين تذهب عندما قال: حافظ على الكفاءة والقدرة وكن مستعداً دائماً؟ والرئيس، رغم أنه مد يده بالسلام، إلا أن البندقية في اليد الأخرى جاهزة.

وكان التقرير الذي قدمه بانكر، والذي جذب انتباه المصريين، يدور حول سر اللقاء الغامض بين الرئيس ومدير المخابرات ومحافظ البنك المركزي.

ووسط كل الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة والتي جذبت انتباه الرئيس السيسي وجزء كبير من وقته لأنها أحداث كان لها تأثير مباشر على الأمن القومي المصري، تلقى اتصالات من معظم زعماء العالم للانضمام إليه في مناقشة الأحداث في المنطقة. قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية والخوف من اتساع الصراع.. لكن الرئيس السيسي كان عنده عقد. لقاء مهم للغاية وحاسم وغامض في نفس الوقت مع رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ووزير المالية الدكتور محمد معيط والمصرفي حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، ووزير التخطيط.

ومن الناحية العامة فإن الصور التي نشرت خلال اللقاء تقول أشياء أخرى كثيرة، خاصة بعد حالة الرضا والارتياح التي بدت واضحة على وجوه الرئيس السيسي والحاضرين.

ووجود رئيس جهاز المخابرات المصرية في الاجتماع دليل على أنه خلال الفترة المقبلة ستتم مناقشة أمور في غاية الأهمية واتخاذ قرارات حاسمة، لأن هنا جهاز المخابرات يمثل المعلومة ويقيم الموقف وتصبح الصورة أوسع. يعرض على السكان. الرئيس، وأن جهاز المخابرات معني بالملف الاقتصادي، فهذا يعني أن هناك تهديدات اقتصادية واجتماعية في الملف المسؤول عنه.

ومن أبرز التقارير التي نشرتها منصات الصيرفة، كان الحديث عن سيناء باردو والمفاوضات والضغوط التي تمارس لمحاولة تنفيذ خطة طرد الفلسطينيين إلى سيناء.
ورصدت وحدة المصرفيين برامج وتصريحات المسؤولين السابقين والحاليين في أوروبا والولايات المتحدة الذين تحدثوا علنا ​​عن هذا الملف، وأن واشنطن عرضت على الرئيس السيسي 20 مليار دولار نقدا ونقدا، فضلا عن تصفية ديون مصر الخارجية البالغة 160 دولارا. . مليار دولار، ودعم سخي من صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية ودول أخرى في استثمارات ومشروعات للموافقة عليها. خطة النقل، لكن القرار المصري كان حاسما ولم يقبل التسوية والنقاش، وكرره الرئيس وقال إن الصين خط أحمر. والغريب في الأمر أن عناد السيسي ورفضه طرد الفلسطينيين خلق حالة من الغضب في أوروبا، وكأننا نتنازل عن أرضنا لنريدهم.
هناك أمر مهم للغاية يجب أن نؤكد عليه، وهو أن موقف الرئيس السيسي وحجم الضغوط العالمية أبقا المصريين في حالة من الوحدة والتضامن مع الرئيس الذي تحول إلى بطل شعبي على طريق عبد الناصر. .

آخر تقرير معنا، عرضته منصات بانكبار خلال الأسبوع، كان عن طرح جنيه جديد للبنوك كحل جذري لانخفاض قيمته أمام الدولار، خاصة وأن الجنيه في انخفاض. وبحسب شهادات مؤسسات مالية دولية، فهي أقل من سعرها، وسبب انخفاض قيمتها هو المضاربة في السوق السوداء للعملة.

وهناك دول أفلتت من قصة انخفاض عملتها باستبدال الوحدة المالية التجارية بالين الياباني. على سبيل المثال، يتداول هذا الشخص مع العملات الأخرى بوحدة قدرها 100 ين. وينطبق الشيء نفسه على الين الياباني. الروبل الروسي والروبية الهندية التي تبدأ عملتها في أي تجارة مع العملات الأخرى من 100 وكأنها تمثل الوحدة الأصلية أي 100. تمثل الروبية الواحدة روبية واحدة في المعاملة، وهكذا.

ومن بين الحلول العديدة للتغلب على أزمة نقص الدولار، اقترح الخبراء ما يسمى تغيير العملة، وهو ما يعني ببساطة أن الحكومة، من خلال البنك المركزي، ستصدر الجنيه الجديد؛ ويساوي 100 جنيه من العملة الحالية.

وقد تبلغ قيمة هذا الجنيه الجديد 4 دولارات؛ وبالتالي فإن الـ 100 جنيه الجديدة تساوي 25 دولارًا؛ وهذا هو التقييم الحقيقي للعملة المصرية أمام نظيرتها الأمريكية، وهذا ما قالته البنوك العالمية والمؤسسات المالية الدولية من قبل. ومن المؤكد أن الاقتراح الجديد يخضع حاليًا للدراسة بقوة من قبل البنك المركزي المصري، من بين حلول أخرى. وتجري دراسة القضاء على السوق السوداء وتعقب الدولارات الهاربة والمضاربين، بحسب المعلومات التي حصل عليها بانكر في الإجراءات. أسلوب عنيف وجذري لمواجهة كبار رجال الأعمال والمضاربين بالعملات الأجنبية في أسواق الذهب والدولار


source : www.banker.news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *