عاش هنا.. طه حسين عميد الأدب العربى.. من مولده حتى مثواه الأخير


مكتوبة بطريقة جميلة

السبت 28 أكتوبر 2024 الساعة 11:24 صباحًا

خمسون عاماً مرت على وفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، بكل ما مثله من قيمة فكرية. لقد كان شخصية بارزة في تاريخنا الثقافي والفكري، وكانت حياته غنية بمواقف وأماكن مختلفة. فبحثنا عن الأماكن التي يعيش فيها عميد الأدب العربي، من المنيا إلى الهرم.

عزبة الكيلو محافظة المنيا

وفي 14 نوفمبر 1889، ولد عميد الأدب العربي بعزبة الكيلو بمغاغة بمحافظة المنيا، لأب كان يعمل موظفا في شركة السكر. نشأ في فقر في الريف وهدم منزله هناك. منذ زمن طويل وتم بناء مكانه مبنى من أربعة طوابق..

حي السكاكيني

وفي عام 1902، انتقل طه حسين إلى القاهرة تحت رعاية أخيه الأكبر الشيخ أحمد حسين، ليلتحق بالأزهر، بعد حفظ القرآن الكريم والاستماع إلى التراجم الشعبية. في القاهرة، وتحديداً حي السكاكيني، وهو أحد أحياء القاهرة الصغيرة، وكانت عبارة عن شقة بسيطة يقيم فيها. وبعد عودته من فرنسا، ذهبت زوجته الفرنسية إلى سوق كانتو لإحضار أثاث خشبي بسيط لجعل المنزل مناسبًا للعيش..

حي الزمالك

كما انتقل طه حسين وزوجته إلى حي الزمالك وأقاما هناك لفترة طويلة في الشارع الذي يحمل اسمه حاليا بجوار “مدرسة الفنون الجميلة”، واشترطت المدرسة تحويل هذا المنزل إلى ملحق، و ومن هنا بدأ يفكر في فيلا منفصلة بحديقة كبيرة، وهذا أمر صعب بالطبع. حدث ذلك في الزمالك فذهبنا إلى الهرم..

هرم

وبعد بلوغه سن الـ66 انتقل طه حسين إلى فيلا رمتان بالهرم وبقي هناك حتى وفاته. للفيلا حديقة بها تمثال نصفي له من تصميم النحات عبد القادر رزق. وكان يستقبل أقرب أصدقائه في الحديقة لمناقشة الأمور العلمية والأدبية. ونظراً لأهمية البيت ومكانته الأدبية، فإن طه حسين لم يفعل ذلك. ولم تستطع وزارة الثقافة أن ترفع بصرها عن المنزل وقت رحيل العميد وطلبت من رئيس الوزراء عاطف صدقي تحويله إلى متحف ومركز للإشعاع الثقافي ومنارة بحثية لطلبة العلم.







source : m.youm7.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *