لماذا الهجوم البري الإسرائيلي الكبير قد لا يحدث؟

وسواء توقف صناع القرار في إسرائيل بشكل جماعي لالتقاط أنفاسهم، أو كانت هناك ضغوط دولية، فإن الهجوم البري الذي وعدت به الحكومة لم يحدث بعد، بحسب تحليل شبكة سكاي نيوز البريطانية.

وبدلاً من ذلك، كانت هناك غارات محدودة في الليالي الأخيرة، بناءً على أهداف محدودة، مع مغادرة الجنود الإسرائيليين غزة قبل الفجر.

ووصفت الشبكة هذه الاستراتيجية بأنها “فعالة”، وقد يستمر ذلك لعدة أيام.

ومن خلال تغيير مواقع الغارة، بما في ذلك البحر، تبقي إسرائيل حماس في الظلام.

وفي كل توغل، تسعى إسرائيل إلى تدمير البنية التحتية، ورسم خرائط للطرق، وتقييم بيئة المسرح، وجمع معلومات استخباراتية.

شيئاً فشيئاً، يتوغل الجيش الإسرائيلي داخل غزة، ولا تتفاجأوا إذا لم تكن هناك “لحظة حاسمة” يتم فيها الإعلان عن هجوم بري واسع النطاق، وبدلاً من ذلك ستبدأ العمليات التي تتصاعد تدريجياً.

وتحاول إسرائيل بهذه الاستراتيجية الضغط على المقاتلين الفلسطينيين الذين يختبئون تحت الأرض لفترة طويلة، بينما تحاول الطائرات المقاتلة تسوية الأرض بالأعلى.

وفي بعض الأحيان سيضطر الجيش الإسرائيلي إلى القتال من شارع إلى شارع ومن منزل إلى منزل.

وفي هذه المراحل، سيزداد خطر الكمائن والألغام والقناصة على القوات الإسرائيلية بشكل كبير، وتهدف العمليات الحالية إلى تقليل المخاطر.