رئيس وزراء اسكتلندا يفقد الاتصال بأفراد من أسرته في غزة

أعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، عن قطع الاتصال بأفراد عائلته العالقين في غزة، بعد أن تعمدت تل أبيب استهداف شبكات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة منذ ليلة أمس الجمعة.

وأوضح يوسف في تصريح عبر منصة “إكس” أن غزة تتعرض حاليا لـ”قصف عنيف” وانقطعت اتصالاتها. وأضاف أنه فقد الاتصال بعائلته العالقة في غزة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وأضاف: “لا يسعنا إلا أن نصلي من أجل بقائهم على قيد الحياة الليلة. كم عدد الأطفال الذين يجب أن يموتوا قبل أن يقول العالم كفى؟”

رسالة في فيديو

وعانت غزة من أعنف ليلة قصف منذ بداية العدوان يوم 7 أكتوبر الجاري، بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عن توسيع عملياته في القطاع ونفذ قصفاً غير مسبوق على غزة برا وبحراً وجواً. .

وفي 9 أكتوبر، أعلن يوسف أن والد زوجته الفلسطينية ووالدتها تقطعت بهم السبل في قطاع غزة. وذكر أن والد زوجته ووالدتها كانا في غزة لزيارة جدة زوجته المريضة البالغة من العمر 92 عامًا قبل انفجار الوضع في المنطقة.

ونشرت حماة يوسف قبل أسبوعين مقطع فيديو دعت فيه العالم إلى مساعدة الفلسطينيين بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت للانقطاع الكامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على خطوط وأبراج وشبكات الكهرباء.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “على مدى ساعات طويلة منذ مساء الجمعة الماضي وحتى الآن، تواصل مدفعية الاحتلال قصفها العنيف والمكثف والمتواصل لمواقع شمال قطاع غزة”.

وأضافت: “كما استهدفت التفجيرات بشكل خاص محيط مستشفيي الشفاء والإندونيسي وسط قطاع غزة، حيث أغارت طائرات الاحتلال على محيط هذين المستشفيين أكثر من عشر مرات”.

تخوفت المنظمات الدولية والحقوقية، بعد فقدان الاتصال بأعضائها، وكذلك مع العاملين في العديد من وسائل الإعلام، من مجزرة مروعة يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، بعد ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية العدوان على القطاع. غزة تجاوزت الـ 7000 شهيد، بينهم أكثر من 2500 طفل.